أسرة زيان تؤكد تعليقه للإضراب عن الطعام

أعلنت أسرة النقيب السابق لهيئة المحامين بالرباط ووزير حقوق الإنسان الأسبق، محمد زيان، المعتقل بسجن “العرجات 1″، تعليقه إضرابه عن الطعام المعلن عنه منذ صباح يوم الخميس 15 فبراير الجاري إلى غاية يوم السبت 17 فبراير الجاري.

وقالت أسرة زيان في بلاغ لها، أن المعتقل يؤكد أن قرار تعليق الإضراب جاء بعد “الاستجابة لبعض من مطالبه المتعلقة أساسا بسحب كاميرات المراقبة التي تم تثبيتها بزنزانته وجعل الباب الثاني للزنزانة مفتوحا ضمانا لسلامته، بالإضافة إلى تمكينه من الفسحة التي هي حق من حقوقه”.

وأكد البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، أن زيان متشبث “بمطلبه الأساسي الرامي إلى إطلاق سراحه”، معتبرا أنه “ضحية محاكمة غير عادلة ومعتقلا تعسفيا من أجل آرائه”.

وكانت إدارة السجن المحلي العرجات 1، قد أكدت أن السجين محمد زيان تقدم صباح يوم الجمعة الماضي، بإشعار مكتوب بخط يده، يعلن من خلاله عن فك إضرابه عن الطعام، موضحة أنه يتسلم منذ ذلك الحين وجباته الغذائية ويتناولها بانتظام حتى اليوم الاثنين.

وذكرت إدارة المؤسسة في بيان توضيحي، ردا على البلاغ الصادر عن “إحدى الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والمسماة “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” بخصوص حالة السجين (م.ز)”، أنه “على الرغم من إصدار إدارة المؤسسة لبلاغ صحفي يوم الجمعة 16 فبراير 2024 تؤكد من خلاله إيقاف السجين المعني لإضرابه عن الطعام، إلا أن بلاغ الجمعية المذكورة الصادر بتاريخ 18 فبراير 2024 كان مضللا للرأي العام من خلال محاولة الإيحاء بأن السجين المشار إليه لا زال في حالة إضراب عن الطعام، بل إن البلاغ يناشده بإيقاف الإضراب حفاظا على حياته!”.

وأضاف البيان أن إدارة المؤسسة “تستنكر كل محاولات التضليل التي تمارسها بعض الجهات والأشخاص ممن اعتادوا الركوب على مثل هذه القضايا خدمة لأجنداتهم المشبوهة، حيث فقدوا كل مصداقية أمام الرأي العام الذي لم يعد يكترث بأكاذيبهم المتكررة والمفضوحة، والذي أضحى ينظر بعين الريبة إلى إصرارهم على المضي قدما في غيهم بنشر الأباطيل وافتعال أحداث من وحي خيالهم”.