تطورات مثيرة تعرفها قضية الطالب أنور العثماني، الذي شغلت جريمة قتله الرأي العامة المحلي والوطني، وذلك من بعدما شككت محامية الأسرة، خلال جلسة المحاكمة اليوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة، في عذرية المتهمة التي ادعت تعرضها لمحاولة اغتصاب دفعتها للدفاع عن نفسها.
وطالبت المحامية بإجراء خبرة طبية على المتهمة “ه. ا.” من أجل التأكد من عذريتها كونها ادعت محاولة الضحية الاعتداء عليها جنسيا. مستغربةً في نفس الوقت عدم إجراء خبرة تقنية على هاتفي كل من أب المتهمة “م. ا.”، وخالها المتابع على ذمة ذات الملف.
وقررت هيئة غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، إرجاء مناقشة الملف للجلسة السابعة عشر، إلى غاية جلسة 5 مارس القادم.
وكان ملف جريمة قتل الطالب أنور، قد عرف جدلا كبيرا منذ حدوث الجريمة إلى غاية اليوم، حيث شككت أسرة الهالك في سيناريو قيام المتهمة القاصر بالتغلب على الشاب القوي البنية وقتله، وطالبت بالاستماع إلى شقيقها في الملف، لكن المصالح الأمنية لم تتمكن من العثور عليه، بعد استدعاء المحكمة له كمصرح في القضية، رغم تنقيطه أكثر من مرة، والتأكد من عدم مغادرته للتراب الوطني، مما يرجح سيناريو خروجه من المغرب عن طريق الهجرة السرية.
وتجدر الإشارة إلى أن جريمة قتل الطالب أنور العثماني، كانت قد هزت الرأي العام المحلي والوطني على حد سواء، بعدما تم العثور على جثته مدرجة في الدماء في شقة كان يقطن بها، ليتم بعد وقت قصير توقيف فتاة قاصر يشتبه في إقدامها على توجيه طعنات قاتلة له، ومحاولة إخفاء معالم الجريمة.
