شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في رأي له حديث، على ضرورة وضع حد لزواج الطفلات بالمغرب بمختلف أشكاله، عملا للمصلحة الفضلى للطفل ونهوضا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
ورأى مجس رضا الشامي في رأيه المُعنون بـ ” زواج الطفلات وتأثيراته الضارة على وضعهن الاقتصادي والاجتماعي”، أن ” عــدم تحديــد مدونــة الأســرة بشــكل صريــح لطبيعــة مصلحــة الطفــل والمبــررات الواجــب أخذهــا بعيــن الاعتبـار مـن أجـل قبـول هـذا النـوع مـن الـزواج، أعطـى لقاضـي الأسـرة سـلطة واسـعة لتأويـل وتطبيـق القاعـدة القانونيـة”.
وأكد المجلس على “تحول زواج القاصر بالمغرب إلى عادة عوضا عن الاستثناء كما نصت عليه مدونة الأسرة الصادرة شنة 2004، محيلا على سنة 2022 التي شهدت “إبرام حوالي 12 ألفا و940 عقد زواج بالقاصر، وهو رقم يظل أقل من الرقم الحقيقي”.
واقترح المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اعتماد استراتيجية شاملة ترتكز على ثلاثة محاور وهي ملاءمة الإطار القانوني مع الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، ومحاربة المُمارسات الضّارة بالأطفال من خلال التنفيذ المستدام والمندمج لمختلف السياسات والإجراءات العمومية على الصعيد الوطني والترابي، ووضع نظام معلوماتي من أجل تتبّع وتقييم التقدم المحرز في مجال القضاء على الممارسة المتعلّقة بتزويج الطفلات.
ونبه رأي المجلس المذكور إلى “تعرض القاصرات من الزيجات بشكل كبير للعنف الأسري والزوجي والجسدي والنفسي كذلك، الأمر الذي تنتج عنه أضرار جسدية ونفسية لديهن، حيث تصل إلى درجة الحرمان من الحرية والتعرض لاضطرابات القلق والاكتئاب”.
كما رصد رأي مجلس الشامي انعكاسات اجتماعات سلبية خطيرة لزواج القاصرات، أبرزها “تضييق الآفاق المستقبلية للقاصر، على اعتبار أنه يساهم في إقصائها من منظومة التربية والتكوين، مع تقليله من نسبة مشاركتها في الدورة الاقتصادية داخل المجتمع، حيث يبقى مستوى النشاط لديها أقل مقارنة مع المتزوجة بعد 18 سنة، كما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الخصوبة مما يكرس وضعية الفقر، كما قد يؤدي إلــى اســتمرار التوريــث الجيلــي للفقــر والتفاوتــات بيـن الجنسين” وفق نتائج دراسة المجلس.
زواج القاصرات ومدونة الاسرة اتخد النقاش فيهما منحى إديولوجي اكتر منه نقاش علمي سسيولوجي، فكفى من التراشق الانشائي واللفضي الذي تحركه دوافع سياسية وإديولوجية، ويجب التوجه الى دراسات ميدانية علمية لمعرفة حالة الاسر ومسببات الطلاق في المجتمع، والنفود الى اعماق المحتمع المنسي في البوادي والمداشر حيت ينتشر زواج القاصرات طبقا لاعراف وتقاليد لا علاقة لها بالدين ولا بالقانون الوضعي وتتم في جنح الضلام بحظور الشهود فقط واحيانا بدون عقد.
Quel Plaisir ils trouvent Ces hommes sauvages qui trouvent leur plaisir avec des Gamines ? et qui épousent et qui couchent (ils se marient) avec des gamines ? Ces gamines elles ne savent même pas ce que c’est la sexualité avec un l’homme ? quels honte pour les hommes sauvages comme des animaux qui trouvent du plaisir de s’allonger à coté des gamines ! honte aux hommes qui épousent des gamines qui ont encore le lait de leur Maman sur leur lèvre