2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شهد مقر مجلس جماعة الرباط يوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، أحداثا عنيفة بعدما قام عدد كبير من المستشارين بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيسة المجلس، أسماء أغلالو، انتهت باقتحامهم المكتب المذكور حاملين شعارات تطالب برحيلها وسط صدامات مع أشخاص بلباس مدني كانوا يحمون مكتب الرئيسة.
كما شهدت الساحة المحادية لمقر مجلس جماعة الرباط وقفة احتجاجية أخرى دعت لها كل الإطارات النقابية الممثلة لموظفي المجلس، للتنديد بما سموه “الإهانات المتعددة التي يتعرض لها الموظفون من طرف الرئيسة أسماء أغلالو”.
ويعيش مجلس جماعة الرباط شنآنا وتوترات حادة منذ سنتين، وصلت حد انضمام فرق الأغلبية للمعارضة وتقديمهم بشكل جماعي زوال اليوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري طلب عقد دورة استثنائية، من ضمن جدول أعمالها تعديل المواد 9 و11 و33 من النظام الداخلي للمجلس”.
واتهم عبد الإلاه البوزيدي رئيس مقاطعة أكدال على هامش الأحداث التي شهدها المجلس في تصريح لـ “آشكان”، أغلالو بـ”الاستعانة بالبلطجية لمنع مستشاري المجلس من الدخول، واستعمال العنف في حقهم،” رافضا “الأساليب المشينة للرئيس المجلس أسماء أغلالو”.
من جهته اعتبر جماني سيدي إبراهيم، رئيس مقاطعة اليوسفية، أن “موظفي المجلس يتعرضون لمضايقات عدة من طرف أغلالو، وأن المستشارين عازمين على عقد دورة استثنائية لتحسين وضعية الموظفين وإعادة الشخصية المعنوية لهم”، مؤكدا بأن “مستشاري المجلس أغلبية ومعارضة متفقون على إعادة سكة مجلس العاصمة لمسارها الطبيعي.
عبد الفتاح العوني رئيس مقاطعة يعقوب المنصوب، أكد بدوره “وجود اختلالات عدة في العلاقة الناظمة بين الرئيسة وباقي المستشارين بمختلف توجهاتهم معارضة وأغلبية، وأن حضور المستشارين اليوم في المجلس رسالة منهم بعزمهم إعادة المجلس لمساره الصحيح وللقانون المنظم للجماعات”، معبرا عن في ذات السياق “عن أسفه لطريقة التسيير الحالية لمجلس العاصمة، الذي من المفترض أن يكون قدوة لباقي مجالس جماعات المغرب”.