لماذا وإلى أين ؟

قيادة “البام” تشرع في إعداد مــيثاق الأخلاقيات بعد الفضيحة التي هزت الحزب

في أول اجتماع لها، قررت القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة المكونة من الثلاثي فاطمة الزهراء المنصوري، صلاح الدين أبو الغالي ومحمد مهدي بنسعيد، إعداد ميثاق الأخلاقيات الخاص بالحزب بعد الفضيحة التي هزت هذا الأخير والمتمثلة في ما يعرف بـ”إسكوبار الصحراء”.

وكشف بلاغ صادر عن أول اجتماع للمكتب السياسي بعد رحيل عبد اللطيف وهبي، أنه “تــم تــقديــم مشــروع خــارطــة الــطريــق الــسياســية ومشــروع إحــداث لــجنة تشــتغل عــلى مــيثاق الأخــلاقــيات، بــشكل يــتماشــى والــرســالــة المــلكية الــسامــية بــمناســبة الــذكــرى 60 لــتأســيس الــبرلمــان المــغربــي، حــيث دعــا جــلالــته حــفظه الله إلى ضرورة تخليق العمل السياسي والحزبي ببلادنا”.

وأوضح البلاغ الذي إطلعت عليه “آشكاين”، أنه تم تـكليف عـضو المـكتب الـسياسـي قـلوب فـيطح، بـتنسيق عـمل لجنة مــيثاق الأخــلاقــيات، عـلى أن تـقوم بعقد لقاءات تشاورية داخلية لإعداد مشروع هذا الميثاق.

يشار إلى أن فضيحة ما أصبح يعرف بـ”إسكوبار الصحراء” هزت حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة بعدما جرى اعتقال أحد قيادييه، والمتمثلين في عبد النبي بعوي وسعيد النصيري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
21 فبراير 2024 12:47

الاخلاق لا تكتب في المواتيق بل هي طباع تحفر في السلوك مند الصغر. ورحم الله من قال التعلم في الصغر كالنقش على الحجر.

بوجمعة
المعلق(ة)
20 فبراير 2024 23:24

سنرى كيف ان هؤلاء القوم سيحددون المبادئ الأساسية لميثاق يحمي فعلا المهام الشريفة للبرلماني داخل مؤسسة البرلمان مع العلم أن هذا البرلماني ، الذي لااحد يجهل خطورة مسؤوليته ، لم يفهم يوما ان مهمته تبقى ضمن “مؤسسة برلماني خاصة به ” وجب احداثها بمبادرته و بالقرب من الفاعلين والمواطنين حيث مقر تمثيليته . نقول وجب التركيز على وضع ميثاق لحماية مهمات البرلماني من التلوث وطوفان السلوكيات المشينة التي نالت من جودة وجوده وليس اعداد ميثاق يذكر المواطن بأدوات العقاب التي يضبطها القانون الجنائي وقوانين متعددة ترتبط به قد تكون غير كافية لحماية هذه المهمة الشريفة .. و لاارى كيف نعد ميثاقا للاخلاقيات في غياب اصلاح واعداد قوانين مواكبة خاصة في مجالات الاثراء غير المشروع وقوانين الانتخابات ولاحزاب السياسية والسماعات المحلية و…وشكرا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x