لماذا وإلى أين ؟

احتجاجات بعد وفاة رضيعتين بمستشفى لالة مريم بالعرائش.. والمدير يوضح

عرف مستشفى لالة مريم بالعرائش، يوم أمس الأربعاء، واقعة مأساوية تتعلق بوفاة طفلتين في مقتبل العمر، إحداهما في الشهر السابع من حياتها، والثانية لم تتجاوز الخمسة أشهر.

وحسب مصادر محلية، فقد احتج أفراد من أسرتي الطفلتين بالمستشفى، محملين إدارة المستشفى المسؤولية في وفاة طفليهما بسبب نقص الأكسجين بالمستشفى.

وأفادت المصادر بأن الحالة الأولى تنحدر من منطقة عين الشوك بمدينة العرائش، نقلتها والدتها إلى المستشفى صباحا وتم إسعافها والسماح بخروجها بعد استقرار حالتها، فقط لتعود مساءً في حالة وصفت بالحرجة فارقت بعدها الحياة.

وأوضحت المصادر أن الحالة الثانية تتحدر من منطقة الهيايضة، نقلتها أسرتها بعد زوال أمس الأربعاء، حيث حاولت الأطر الطبية إسعافها لكن دون جدوى.

وفي اتصال لموقع “آشكاين” مع مدير المستشفى، صرح أن الحالة الأولى قدمت إلى المستشفى بعد أن فارقت الحياة، بينما الحالة الثانية، وصلت إلى المستشفى تعاني من مشاكل في التنفس، وقد تم تحويلها إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة نظرا لخطورة وضعها، لكن الأب رفض ذلك، حيث تم استقبالها بقسم الأطفال وإسعافها حسب البروتوكول الجاري به العمل.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم استدعاء المصالح الأمنية من أجل تحرير محضر في الموضوع بعد رفض والد الطفلة نقلها إلى مستشفى طنجة، لكن الطفلة فارقت الحياة في وقت وصول المصالح الأمنية إلى المستشفى.

وحول نقص الأوكسيجين بمستشفى لالة مريم، أكد المصدر ذاته، أن الأمر لا أساس له من الصحة، وأن مستويات الأكسجين متوفرة في المستشفى وتعمل بشكل جيد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
22 فبراير 2024 15:45

اصبح الناس يرفضون الموت وكل من حل اجله يرجعون وفاته الى الطواقم الطبية وكان هؤلاء يوزعون الموت بارادتهم.انه التلصاق مثل الذين يسقطون امام السيارات عنوة…..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x