لماذا وإلى أين ؟

مئات المغاربة ضحايا عملية نصب ضخمة من شركة “وهمية”

وجد المئات من المواطنين في عدد من المدن، بينها وزان وتطوان وطنجة والحسيمة وغيرها، أنفسهم ضحايا لعملية نصب محكمة وراءها شركة “وهمية” زعمت نشاطها في كراء معدات الطاقة وشحن الهواتف (Power bank).

الشركة التي سبق وأن افتتحت فرعا لها بمدينة تطوان شهر أكتوبر المنصرم، وساهم مؤثرون وكوميديون في الترويج لها، نجحت في استقطاب المئات من المواطنين بوعود الربح السريع مقابل استثمارات في منصات لشحن الهواتف والأجهزة الإلكترونية، فضلا عن استقطاب مستثمرين عن طريق التسويق الهرمي.

وقد اختفت الشركة فجأة وتم إغلاق مقرها في مدينة تطوان، بعدما فقد العديد من المواطنين استثماراتهم فيها، فيما حاولت “آشكاين” التواصل مع الشركة من أجل التوضيح، عن طريق عدد من الصفحات الخاصة بها على مواقع التواصل دون جدوى.

وحسب مصادر محلية، فإن المصالح الأمنية بمدينة تطوان شرعت في التوصل بشكايات المواطنين حول عمليات نصب تعرضوا عن طريق الشركة المذكورة، حيث تم تقديم أربع شكايات على الأقل بالمدينة، فيما يرتقب أن يزيد عدد الشكايات بعد أن تنفجر عملية النصب في الأيام القديمة.

وتجدر الإشارة إلى أن الخبير في المعلوميات، أمين رغيب، كان قد تطرق لموضوع الشركة المذكورة قبل أسابيع بطلب من متابعيه على مواقع التواصل، وأكد بعد اطلاعه على منصة الشركة المذكورة على الأنترنت، أنها لا تعدوا كونها عملية نصب، محذرا المواطنين من الوقوع في فخها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x