لماذا وإلى أين ؟

15 سنة سجنا لتلميذ متهم بقتل شخص داخل بناية مهجورة بطنجة

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، بحر الأسبوع الجاري، بإدانة تلميذ شاب يدرس بمستوى البكالويا، متهم بقتل شخص داخل بناية مهجورة بالمدينة ذاتها.

وحكمت المحكمة ابتدائيا وحضوريا على المتهم “م. ا.”، بالسجن 15 سنة نافذا، بعد الاستماع إلى مرافعات المحامين وممثل النيابة العامة، وكذا الاطلاع على ملف القضية.

وكانت النيابة العامة وقاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف، قد تابعا المتهم الذي يبلغ من العمر 19 سنة، رفقة شخصين آخرين بجناية الضرب والجرح المفضي للموت دون نية إحداثه، إذ اقتنعت المحكمة بالتهمة المنسوبة للأول، فيما برأت المتهمين الثاني والثالث.

وفي تفاصيل الملف، صرح المتهم خلال جلسة محاكمته، أنه كان يتجول رفقة خطيبته بمنطقة المجاهدين بطنجة، قبل أن يلجؤوا إلى منزل مهجور بالمنطقة من أجل قضاء المعنية لحاجتها بعيدا عن الأعين، قبل أن يتفاجأ بشخصين قاما باحتجازهما في غرفتين منفصلتين بالبناية تحت التهديد بأسلحة بيضاء، وطالبوه بمبلغ مالي من أجل إطلاق سراحهما، وهو ما دفعه للاتصال بابن خالته والمتهم الثاني من أجل تأمين المبلغ.

وقال المتهم الثاني نفسه، خلال الجلسة، أنه لبى طلب ابن خالته وقام بإحضار المبلغ المالي للبناية المهجورة، ورافقه المتهم الثالث على ذمة الملف وهو صديق له، وأنهما سلما المتهم الأول مبلغ ألف درهم وغادرا المكان.

وزاد المتهم الأولى، أنه وبعد سماع صراخ خطيبته قاوم محتجزه ليتجه إلى غرفة احتجاز المعني حيث وجدها عارية، ليدخل في صراع مع المحتجز الثاني وينهي حياته بطعنة سكين، قبل أن يغادر رفقة المعنية.

وقد أكد دفاع الضحية خلال الجلسة، أن موكله كان في حالة دفاع شرعي، رغم أن هيئة المحكمة لم تقتنع بأقوال المتهم الأول، لتدينه بعقوبة سالبة للحرية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x