لماذا وإلى أين ؟

إحالة قيادي “العدل والإحسان” على وكيل الملك في حالة اعتقال

أفادت جماعة العدل والإحسان بأن عضو الأمانة العامة لدائرتها السياسية، بوبكر الونخاري، سيتم تقديمه، في حالة اعتقال، أمام وكيل الملك، غدا الجمعة 23 فبراير  الجاري.

وكانت الجماعة المذكورة قد أكدت أنه جرى توقيف  الونخاري، من أمام سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط.

وأوضحت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، أن  الونخاري، “تعرض للاعتقال صباح يوم الأربعاء 21 فبراير 2024″، مضيفة أنه “ذهب للاستفسار عن سبب رفض تمكينه من تأشيرة أداء مناسك العمرة، فإذا به يقتاد إلى مقر الدائرة الأمنية بالسويسي دون معرفة الأسباب”.

واستنكر ذات الجماعة في بلاغ لها ما وصفته بـ”أسلوب التسريبات المنسوبة لمصادر مجهولة التي تروجها بعض الجهات على منابر إعلامية بينما الأمر يقتضي تواصلا رسميا ومؤسساتيا”.

كما استنكر أصحاب البلاغ ما اعتبرته” منعا غير قانونيا تعرضت له الوقفة التضامنية مع الونخاري والتي لم تستند إلى أي أساس قانوني”، معتبرين أن “هذه الإجراءات والخروقات تؤكد كلها أن اعتقال الونخاري دافعه استهداف سياسي على خلفية نشاطه الحقوقي ومساندته للشعب الفلسطيني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
23 فبراير 2024 12:55

لو كان سبب الاعتقال هو الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية، لوجب على السلطات الامنية اعتقال كل من خرجو في الشوارع منددين بالتطبيع.

MRE de Montpellier
المعلق(ة)
23 فبراير 2024 00:45

Pourquoi cette nuisance de l’image du Maroc ? pourquoi chaque individu qui se fut arrêté pour un délis commis , ils colle étiquette comme quoi le Maroc il ne défend pas la Palestine , sachant que le Maroc est l’un des pays le plus grand donateur pour la Palestine , voir Bay Male Alqodsse Géré par SM Le ROI . Cessons de salir le Maroc et les Marocains , des intox, surtout ces fanatiques religieux et les communistes ils sont pareil en style de Propagande contre le Maroc

Dghoghi
المعلق(ة)
22 فبراير 2024 17:48

لا ثقة في الظلاميين… يربطون السياسة بالدين وبشروط عصبية، واصحاب الشوكة السياسية تجر الناس لكراهية الآخر الحداثي والديمقراطي والحقيقي.. وصراعهم وحشي على السلطة..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x