2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نظم الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، ندوة صحفية بتنسيق مع التنسيقية المحلية للترافع عن قضايا واحة فكيك، ندوة صحفية مساء يوم الخميس 22 قبراير الجاري، لتسليط الضوء على مستجدات حراك فكيك الراهن منذ أربع أشهر، رفضا لقرار المجلس البلدي بخوصصة الماء الصالح للشرب للشركة الجهوية للتوزيع.
واعتبر ممثل أكبر ائتلاف حقوقي بالمغرب، عبد الإله بن عبد السلام، أن “حراك فكيك ينضاف للحراكات الاجتماعية الذي شهده المغرب منذ مطلع الألفية الثالثة، ومنذ انطلاق حركة 20 فبراير، التي كانت من مطالبها العدالة الاجتماعية والكرامة”.
وأضاف ذات المتحدث، ان “الحراك سلمي واحتجاجاته ضد خوصصة الماء بالمدينة، وأساسه رفض تفويت تدبير الماء الصالح للشرب لفائدة “الشرق للتوزيع”، وهي محاولة للإجهاز على مكتسب التدبير الذاتي للمياه بالمنطقة لعقود من الزمن بالواحة، واعتبار مياه الواحة ملك جماعي”.
وأكد المتحدث نيابة عن 22 منظمة حقوقية، أن “السلطات واجهت الحراك بالقمع والتضيق، بدئا بمنع قافلة بالسيارات التي كانت تتجه لمقر بوعرفة لطلب فتح حوار مع التنسيقية، ونهاية باعتقال ومحاكمة الناشطَين محمد الابراهيمي “موفو” الذي حوكم بثلاث أشهر نافذة و1000 درهم غرامة، وحليمة التي توبعت بحالة سراح وحوكمت ب6 أشهر موقوفة التنفيذ و1000 درهم”.
وختم بنعبد السلام تصريحه، بأن “كل أشكال التضييق لن تزيد الوضع إلا احتقانا وتصلبا، وأن كل شرفاء الوطن سيلتفون حول الحراك، والتضامن معه”، داعيا السلطات لـ”استعادة وعيها والاعتراف بالأخطاء، وفتح حوار جاد مع الساكنة وإنصافها، وانهاء التمييز والمحسوبية وإطلاق سراح الناشط “موفو” وإسقاط الحكم في حق حليمة”.
اخ محمد الإبراهيمي موفو، أكد بدور في مداخلته، ان “اعتقال “موفو” دليل على رغبة المسؤولين في إبعاده من التاثير في الحراك، وهو اعتقل لدفاعه عن كرامة المرأة الفكيكية التي أهانها باشا المدينة.
وأضاف مصطفى البراهمي، أن “فكيك تعرضت تاريخيا لكل أشكال التهميش منذ سنوات، والنضال ضد خوصصة الماء ما هو إلا النقطة التي أفاضت الكأس، فالمدينة تعرضت للاضطهاد، والحراك جاء في وقته لحمايتها”،
وختم أخ المعتقل “موفو” مداخلته، بـ “شكر كل الهيئات الحقوقية، وكل الصحفيين الذين وقفوا مع الساكنة في نضالهم، وأن موفو مُدعم من جميع أهل فكيك هو في معنويات كبيرة، كان دائم المشاركة في كل الاحتجاجات والحراكات بفكيك، وفي كل مشاكلها وضحى نتيجة ذلك بمستقبله وبكل شيء من اجل واحة فكيك، وهو الآن رمز فكيك، ورمز مقاومة فكيك للاحتقار والتهميش”، مؤكدا أن ناشطوا الحراك وطنيين وهمم الأول والأخير هو بناء الوطن الديمقراطي الذي يتسع لكل أبناءه.
من الملاحظ :استعمال كلمة “رفيق/رفيقة”عندما نتحدث عن المشاركين في الحراك.
قضية موفور و حليمة علاقتها بالحرام تكاد تكون هزيلة إذا اعتبرنا الخطأ القاتل الذي وقعا فيه.(وصف الباشا بالحمار /اغيول) أمام الملأ وهذا مسجل..مما أساء للحراك والهدف المرجو منه.
لهذا حذار من مثل هذه الأخطاء..و فسح المجال للبعض لركوب الحراك لأغراض بعيدة كل البعد عن أهداف الحراك لأن استعمال كلمتي(رفيق/رفيقة) يحمل حمولة يجب الانتباه إليها.