كشف مصدر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة، أنه من المرتقب أن تطرح القيادة الجديدة لذات الحزب، موضوع المتابعات القضائية العديدة التي كان وراءها الأمين العام الأسبق؛ وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ضد صحفيين وصناع ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على طاولة اجتماع المكتب السياسي المقبل.
المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أكد في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن متابعات وهبي القضائية لم تكن بصفته أمينا عاما للحزب، بل بصفته الحكومية وبإذن من رئيس الحكومة”، مقرا بأنها “سابقة من نوعها أن يتابع وزير للعدل بالمغرب هذا الحجم من الصحفيين أمام القضاء”.
وعن متابعة وهبي لصحافيين بصفته أمينا عاما لـ”الجرار” قال مصدرنا: ” إن هناك من يربط الحزب كله بالمخدرات و وهبي هو المحامي ديال الحزب”، مبرزا أن ذلك يقتضي أن “يدافع الشخص على نفسه وأن ما قيل فضيع واخا السجن ما تبغيه لتا واحد، لكن ما تم الترويج له عبر فيديوهات خايب”.
وقال إنه يتم الترويج أن البام “حزب مخدرات وأنه وهبي هو المحامي ديالهم وأن الحزب يمول من أموال المخدرات.. دكشي خايب”.
وختم قوله بأنه تلقى اتصالات العديد من الحقوقيين و”أنهم كيحاولو مع سي وهبي” في موضوع المتابعات هاته.
وكان وهبي قد وضع شكاية، بصفته أمينا عام لحزب الأصالة والمعاصرة، وكذا بصفته وزيرا للعدل في مواجهة عدد من الصحافيين ويوتوبرز وأمين عام حزب سياسي، وذلك على خلفية تناول موضوع ملف اعتقال عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري، الاسمين البارزين في ذات الحزب على خلفية شبكة دولية للاتجار في المخدرات، التي يقودها الحاج بنبراهيم المعروف بـ”المالي”.
.. ولماذا لم تتم متابعة سي عبد الإله بنكيران حين صرّح بأن حزب البام يأوي تجار المخدرات. أما الصحفيون و النشطاء فأعادوا كلام سي بنكيران فقط .
Pourquoi tant d’agitations alors? le dicton il est clair , il porte 2 M et 2 R; il dit : (Madirchaye Matkhafchaye) ne fais Rien tu ne Risques rien
هل قيادة البام فكرت ولو لهنيهة في الانتخابات