عثرت عناصر الأمن الإسباني يوم أمس الخميس في شقة بمنطقة أولوت بمدينة خيرونا ببرشلونة، على جثة امرأة مع زوجها من أصول مغربي، الذي كان مصابا أيضًا بجروح خطيرة بواسطة سكين. وتم نقل الرجل بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى أولوت، حيث توفي بعد ساعات.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد تولى عناصر من قسم التحقيقات الجنائية في خيرونا مسؤولية التحقيق، وانتقلوا إلى مكان الأحداث، حيث تم تصنيف القضية في إطار الجرائم ذات الطابع جنسي.
وأفادت المصادر بأن الأحداث جرت في حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر أمس في شارع سانتا كولوما دي أولوت، حيث تم تنبيه عناصر الشرطة من خلال رقم هاتف الطوارئ 112 إلى إصابة شخصين بطعنات. ولدى وصولهم، وجدوا المرأة، البالغة من العمر حوالي 40 عامًا، ميتة والرجل مصابًا بجروح خطيرة. وقام نظام الطوارئ الطبية (SEM) بتفعيل ثلاث وحدات طبية ومروحية وفريق للأطباء النفسيين لرعاية أطفال الزوجين الذين تركوا في رعاية أقارب آخرين.
وأوضحت المصادر، أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى أولوت حيث توفي متأثرا بجراحه التي يرجح أنه ألحقها بنفسه بعد طعن زوجته، ويتم التحقيق في القضية من قبل محكمة أولوت، التي قررت سرية الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس بلدية أولوت أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام، وستكون هناك مسيرة اليوم الجمعة الساعة 6:00 مساءً ودقيقة صمت أمام مبنى البلدية.
وأكدت المصادر المحلية أن الشخص المشتبه في قتله لزوجته، والذي توفي في المستشفى حيث كان تحت حراسة مشددة، ينحدر من جماعة سلوان بإقليم الناظور، ويبلغ من العمر 48 عاماً.