2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“زلزال سياسي” يهز “البام” في الصحراء

هز “زلزال سياسي” حزب الأصالة والمعاصرة، أياما قليلة بعد المؤتمر الخامس للهيئة الحزبية الذي أسفر عن رحيل عبد اللطيف وهبي عن القيادة وتوليها من طرف “تنسيقية” ثلاثية الأقطاب مكونة من فاطمة الزهراء المنصوري، محمد مهدي بنسيعد وصلاح الدين أبو الغالي.
ويتمثل “الزلزال السياسي” المشار إليه، في إعلان عدد من المنتخبين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة العيون الساقية الحمراء، تجميد عضويتهم بشكل جماعي من الهيئة الحزبية بسبب ما أسموه “الأوضاع التي يعيشها الحزب”.
وقال أعضاء “الجرار” الموقعين على رسالة موجهة إلى منسقة القيادة الجديدة للحزب، إن “الوضعية التي عاشها الحزب مؤخرا، أظهرت فجوة وتباعدا كبيرين بين الأصالة والمعاصرة كفكرة آمنا بها جميعا، وبين الأصالة والمعاصرة المختزل في بعض الأفكار والممارسات البعيدة كل البعد عن الممارسة الديمقراطية، والتي مع كامل الآسف فشلت في مقاربتها المجالية، فالمقاربة المجالية السليمة هي المرتكزة على التنزيل السليم لمشروع الجهوية المتقدمة وفق الرؤية الملكية السامية”.
وجاء قرار تجميد العضوية من الحزب، وفق الوثيقة التي إطلعت عليها “آشكاين”، إيمانا منهم بـ”الالتزام السياسي والأخلاقي الذي يربطنا بالساكنة والذي على أساسه تم انتخابهم ممثلين شرعيين لهم عبر صناديق الاقتراع، وممثلين لمناضلي الحزب ضمن هيئاته التنظيمية، وامتثالا للتوجيهات المولوية السامية بضرورة العمل على تخليق الحياة السياسية، والعمل على إعادة الثقة بين المواطنين والسياسة”.
ويتمنى الغاضبون عودة “الروح والفكرة وإلى سابق عهده، حزبا لجميع المغاربة قبل المناضلين في تماشي تام مع الثوابت الوطنية ووفق مقاربة مجالية، تحفظ كرامة جميع المغاربة ويكون الحزب فيهـا عـامـل دعـم لا هـدم لمناضليه ومنتخبيه في معاركهم التي يخوضونها ضد من يتربص بالوطن”، وفق المصدر ذاته.