أفاد عضوان بـ”الجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة”، أن أطباء الغد، “يعيشون ظروف تكوين كارثية”.
وكشف الطالب ياسر عاكف، عضو اللجنة المذكورة، خلال حلوله ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام” عن واقعة مثيرة حصلت خلال إحدى الدروس النظرية، دفعت الطلبة والأساتذة للاحتجاج.
وتتجلى هذه الواقعة، حسب الطالب المذكور، في غياب أجهزة الإسقاط (الدتا شو) التي تعتبر أساسية في الدروس النظرية المتعلقة بعلم الأمراض الجلدية.
وأشار إلى أن هذه الواقعة التي حدثت الموسم الماضي بكلية الطب والصيدلة بالرباط دفعت الطلبة والأساتذة إلى الاحتجاج على الإدارة من أجل توفير هذه الأجهزة الضرورية في التكوينات النظرية.
وأكد ذات الطالب على “غياب البنية التحتية لاحتواء عدد الوافدين على كليات الطب، والذي تم رفعه بـ20 في المائة، وكمثال على ذلك الاكتظاظ بالمدرجات التي أصبحت تستقبل أعداد طلبة أكبر من سعتها، حيت يصل في بعض الأحيان إلى ألف طالب في الحصة، وهو ما يؤثر سلبا على جودة التكوين”.
من جانبه، أوضح الطالب ياسر الدرقاوي، الذي كان ضيفا على نفس البرنامج، أن ظروف التكوين داخل المدرجات يمكن تجاوزها ببعض الحلول البديلة، لكن الإشكال الكبير يكمن في التداريب الميدانية بالمستشفيات.
