2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالبت “اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة”، بتفعيل القانون في مواجهة الاتهامات التي وجهها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، للطلبة الأطباء، خلال الندوة الصحفية التي عقدها رفقة وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، الخميس 22 فبراير الجاري.
ممثلا اللجنة المذكورة، وخلال مرورهما في برنامج “آشكاين مع هشام” الذي يبث على صفحات الجريدة الرقمية آشكاين والتلفزيون البلجيكي “مغرب تيفي”، قالا: “إذا كنا نحرض الطلبة فهناك قانون يحميهم”.
وردا على تصريحات ميراوي التي قال فيها إن “الحكومة ستكون حازمة أمام تصرفات التشهير والابتزاز والتنمر، ولن تسمح بترهيب الطلبة “، قالا ضيفا البرنامج، ياسر الدرقاوي وياسر عاكف، “هناك قانون يجرم التشهير، ونحن لسنا ضد فتح تحقيق في هذه الاتهامات، لكن إذا تبين أنها غير صحيحة وأننا متضررين فعلى الوزير أن يعتذر، وسنطالب بتعويض مادي نتيجة الضرر المعنوي والنفسي الذي ألحقته بنا تصريحاته”.
وبخصوص اتهام الوزير لهم بمنع الطلبة الذين يريدون اجتياز الامتحان من ذلك، أكد ممثلي طلبة الغد أن “من يريد اجتياز الامتحان فلا أحد يمنعه من ذلك، ولا يتعرض لأي تنمر أو تحريض”.
وأضافا: “التصويت على الملف المطلبي ومقاطعة الامتحانات كان بشكل اختياري، ولم يجبر أي طالب على التصويت بنعم، وأن 90 في المائة من الطلبة صوتوا بنعم للمقاطعة”.
وتساءل ضيفي البرنامج”إن كانت 90 في المائة باغا دوز الامتحان والآخرين يمنعونهم كما قال الوزير ميراوي، فهل 10 في المائة ستغلب 90 في المائة؟”
ونفى ممثلي أطباء الغد أن تكون أي جهة تستغل احتجاجاتهم أو تدفعهم إلى التصعيد، مؤكدين أنهم يستمدون قوتهم من الطلبة، بل حتى اللوجيستك الذي يحتاجونه في احتجاجاتهم يقتنونه من مالهم الخاص.
وكان الوزير ميروي قد أعلن أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة لوضع حد للشلل الذي تعرفه الكليات، نتيجة المقاطعة المفتوحة التي يخوضها طلبة الطب والصيدلة.
ومن هذه القرارات حسب ميراوي، إعلان نتائج امتحانات الفصل الأول من السنة الجامعية الحالية، بعد أن تم تأجيل إجرائها لمرتين، مباشرة بعد نهاية الامتحانات، ومنح نقطة صفر للطلبة الذين يقاطعون الدراسة والامتحانات، على أن يتم تنظيم الدورة الاستدراكية بعد ذلك.
المسؤولون كل واحد يعمل على ربح الوقت بالهاء المواطنين باصلاحات ترقيعية ولا تهمه مصلحة البلاد لانه يعلم انه لن يتعرض للمحاسبة وهكذا نرى انه كلما جاء مسؤول يلغي مابذأه سابقه وهكذا….