أيد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، أول أمس الجمعة 23 فبراير الجاري، ملتمس النيابة العامة بمتابعة المتهم الرئيسي في قضية تسميم محامي، في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي، فيما قرر متابعة متهمين آخرين في حالة سراح، مع إجراء تدابير المراقبة القضائية.
وحسب مصادر محلية، فقد تمت متابعة المتهم الرئيسي وهو محامي متدرب، بالفصل 413 من القانون الجنائي، الذي يتعلق بتسبيب المرض للغير عبر إعطائه مواد مضرة بالصحة دون نية القتل.
وأفادت المصادر بأنه تمت متابعة المتهمين الآخرين اللذين كانا رفقة الضحية والمتهم الأول، في حالة سراح، مع سحب جواز سفرهما وإغلاق الحدود في وجههما، بالإضافة الى التتبع القضائي ومنعهما من التواصل بينهما.
وكانت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، قد أوقفت يوم الثلاثاء 20 فبراير الجاري، محاميا متدربا يشتبه في قيامه بدس قرص مهلوس في مشروب صديقه كنوع من المزاح، تحول إلى كارثة بعد تعرض المعني لمضاعفات صحية خطيرة أدخلته قسم العناية المركزة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن النيابة العامة أمرت بوضع المحامي المذكور رهن تدابير الحراسة النظرية على ذمة التحقيق، فيما تم الإفراج عن شخصين آخرين بعد الاستماع لهما.
وفي تفاصيل القضية، فقد تحولت سهرة من أجل التخلص من تعب العمل إلى جحيم بالنسبة لمحام شاب ينتمي لهيئة طنجة، بعد تناوله لقرص مهلوس في مشروبه، مما تسبب له في مضاعفات صحية خطيرة، دخل على إثرها في غيبوبة، ومازال يصارع الموت بأحد المصحات الخاصة بمدينة طنجة، بعد تعرضه إلى تلف خطير على مستوى الرئة.
وحسب مصادر موثوقة، فإن المحامي الثلاثيني حديث الالتحاق بمهنة المحاماة، تم نقله نهاية الأسبوع المنصرم، على عجل إلى المستشفى في حالة خطيرة، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة خلال أمسية مع زميلين له بنفس مكتب المحاماة وصديق ثالث لهم.
ومن المزاح ما قتل،