منظمة حقوقية تدعو لتشديد العقوبات ضد الجماهير المعتدية على الأمن
أعربت “المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد”، عن “استيائها” من الاعتداءات التي طالت نساء ورجال الأمن الوطني والدرك الملكي والسلطات المحلية، من طرف بعض الجماهير الكروية بمحيط ملعب سانية الرمل بتطوان قبيل انطلاق مباراة بين فريق المغرب التطواني وضيفه الرجاء الرياضي مساء أمس السبت 24 فبراير الجاري.
ودعت المنظمة في بلاغ لها، إلى ضرورة “التشديد في تطبيق الإجراءات القانونية على المعتدين لردع كل من يحاول الإساءة للقوات العمومية، مهما كانت مرتبته و مكانته”، معربة عن تضامنها مع عناصر القوات العمومية ضحايا هذا الإعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداءات التي تتعرض لها عناصر السلطات المحلية والأمنية أثناء مزاولتهم لمهامهم”.
وحذر البلاغ ذاته من “التهاون في تطبيق القانون مع المعتدين، لاسيما وأن ذلك سيؤدي إلى تكرار استهداف القوات العمومية، والذي سوف يمس بهيبة الدولة”، ملتمسا من النيابة العامة المختصة متابعة المعنيين بالأمر بـ”أقصى العقوبات”.
وكانت مواجهات عنيفة، قد اندلعت مساء أمس السبت 24 فبراير الجاري، بين مناصرين لفريق الرجاء الرياضي وقوات الأمن، بمقربة من ملعب سانية الرمل بمدينة تطوان، وذلك لحظات قبل انطلاق مقابلة المغرب التطواني ضد ضيفه الرجاء.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة قيام محسوبين على فريق الرجاء، برشق افراد الأمن وسيارتهم بالحجارة، مما خلف مواجهة عنيفة بين الجانبين.
وكشفت مصادر أن اندلاع أعمال الشغب، جاء بعد محاولة بعض الجماهير المحسوبة على فريق الرجاء البيضاوي، إقتحام ملعب سانية الرمل بالرغم من عدم توفرها على التذاكر، حيث تم تعريض رجال الأمن إلى التعنيف والرشق بالحجارة مما خلف خسائر مادية جسيمة.
قلنا في العديد من المناسبات المشابهة، التي تتير الفوضى والقلاقل، بضرورة تطوير المراقبة المتطورة، وتطويق المسؤولين على الشغب قبل اندلاعه، خاصة ونحن مقبلون على تظاهرات قارية ودولية، وإلا فما الفائدة من البطاقة الرقمية، ومن
وجود الكامرات التي اعتقد ان جلها لا يشتغل.