لماذا وإلى أين ؟

هل رفضت أغلالو حضور حفل أقامه الملك وترأسه الأمير مولاي رشيد؟

ترأس الأمير مولاي رشيد أمس السبت 25 فبراير الجاري، حفل عشاء أقامه الملك محمد السادس بمناسبة جائزة الحسن الثاني للكولف وكأس الأميرة لالة مريم، وذلك بالعاصمة الرباط.

و كان في استقبال الأمير مولاي رشيد؛ رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغلولف عند وصوله إلى مكان الحفل كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ شكيب بنموسى، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ فوزي لقجع، ورئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، ورئيس مجلس عمالة الرباط، وعدد من المسؤولين الأخرين.

في المقابل لوحظ غياب رئيسة مجلس مدينة الرباط؛ أسماء غلالو، وحضور نائبها الأول الذي مثل مجلس العاصمة في الحفل الذي أقامه الملك وترأسه الأمير مولاي رشيد بحضور عدد من الشخصيات السياسية والرياضية.

معطيات حصلت عليها الصحيفة الرقمية “آشكاين”، تفيد أن رؤساء المجالس المنتخبة بالعاصمة الرباط، توصلوا بدعوة خاصة لحضور حفل جائزة الحسن الثاني للكولف وكأس الأميرة مريم، يوم الإثنين 19 فبراير الجاري، وهي الفترة التي شوهدت فيها أغلالو بمقر مجلس الربط.

المعطيات ذاتها، والتي أكدها مصدر من مجلس مدينة الرباط، تفيد أن رئيسة مجلس مدينة الرباط؛ أسماء غلالو، غير مرتبطة بالتزمات رسمية أو مكلفة بمهمة خارج أرض الوطن في الوقت الراهن تمنعها من حضور الحفل الذي ترأسه الأمير مولاي رشيد، وهو ما يزيد الغموض حول الأسباب التي جعلت أغلالو تتخلف عن تلبية الدعوة المشار إليها، وتكلف نائبها الأول بتمثيل مجلس العاصمة بدلا عنها، لأسباب مجهولة. فهل رفضت الحضور إلى الحفل أم تم استبعادها؟

يشار إلى أن تخلف أغلالو عن حضور حفل عشاء أقامه الملك محمد السادس بمناسبة جائزة الحسن الثاني للكولف وكأس الأميرة لالة مريم، بالعاصمة الرباط، يأتي في سياق يشهد فيه مجلس مدينة العاصمة صراعات بين الرئيسة والأغلبية المنقلبة عليها، وصل إلى حد الشجار بالإيدي داخل مقر الجماعة.

كما يأتي غياب أغلالو عن الحفل المذكور، بعد أيام قليلة من توجيه وزارة الداخلية ممثلة في والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي، مقال إرسال إلى رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، أسماء اغلالو، حول صرف عشرة ملايين درهما من ميزانية الجماعة.

ويطالب اليعقوبي، من العمدة اغلالو، موافاته بالاجراءات ذات الصلة بصرف المبلغ المشار إليه، وفق نص وثيقة حصلت عليها جريدة “آشكاين”.

وبنى اليعقوبي استفساره على ملتمس موقع من قبل رؤساء الفرق السياسية بجماعة العاصمة الرباط، بشأن صرف اعتمادات مالية قدرها 10 ملايين درهما من ميزانية الجماعة كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
26 فبراير 2024 11:09

مقال غالبا لشي معارض باغي فيها الخدمة هه …دون ادنى قيمة مضافة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x