لماذا وإلى أين ؟

صحراويون جلبتهم الجزائر من المخيمات لاستقبال تبون يعتصمون في خيام بتندوف (صور)

كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بالمخيمات، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، عن تنفيذ ساكنة من المخيمات لـ”غزوة تندوف” بالخيام، بعدما جلبتهم السلطات الجزائرية بهدف استقبال الرئيس الجزائري في إحدى زياراته.

وقال منتدى “فورساتين”، إنه “لا حديث بمدينة تندوف الجزائرية إلا عن “غزوة تندوف”، في توصيف معبر عن الهجوم الجماعي للصحراويين من مخيمات البوليساريو على المدينة الجزائرية، مباشرة بعد إعلان مديرية السكن بتندوف عن لائحة المستفيدين من مقرات سكنية لتوزيعها على بعض الجزائريين المتواجدين بهوامش المدينة خاصة منهم يعيشون في براريك وقرب الأزبال في ظروف مزرية”.

وأكد المنتدى أن “العملية تزامنت مع زيارة الرئيس الجزائري لمدينة تندوف، والتي استدعت جلب 2200 شخصا من مخيمات تندوف، ناهيك عن المئات ممن جاؤوا من تلقاء أنفسهم، ممن الجزائريين المتواجدين بالمخيمات لأغراض سياسية ولخلق توازن ديموغرافي لصالح النظام الجزائري، وهو أمر معروف لدى ساكنة المخيمات، حيث يعيش بها الالاف من الجزائريين على أنهم صحراويون، بينما يستفيدون من الامتيازات كمواطنين جزائريين ، ويستفيدون بالمخيمات من المساعدات الانسانية والغذائية على أنهم صحراويون، ويقدمون خدمات لعصابة البوليساريو من قبيل حضور استقبالات الوفود والتظاهرات الشعبية، مقابل ما يقدمه لهم النظام الجزائري من امتيازات استثنائية”.

وأوضح المصدر ذاته أن “زيارة الرئيس تبون، لتندوف لمرتين متتاليتين، استدعت حضور هؤلاء، إضافة إلى تنقيل صحراويين من المخيمات للمساعدة في الاستقبال وتأثيث مشاهد زيارة تبون لتندوف، وقدمت السلطات الجزائرية تسهيلات كثيرة ووفرت لهم الاقامة والتغذية في الزيارة الاولى وجلبتهم على مراحل في الزيارة الأخيرة تفاديا للشبهات أو انفضاح العملية”.

واسترسل المنتدى أن “تواجد هؤلاء صادف توزيع السكن على بعض الجزائريين في هوامش تندوف لتهدئة الوضع بها، لكن ولأن مدينة تندوف تعج بالصحراويين المقربين من عصابة قيادة البوليساريو وذويهم وأتباعهم ممن يملكون المنازل وممن يكترون بالمدينة بسبب سرقة المساعدات ونهب الهبات الممنوحة للمستضعفين بالمخيمات الصحراوية، فهؤلاء دائما كانوا يحتالون على القوانين ويسجلون أنفسهم في الطلبات الخاصة بالسكن، وحصل الكثير منهم في السنوات الماضية على سكن دون وجه حق، وهو ما أثار حفيظة الجزائريين الأصليين بمدينة تندوف، الذين يشتكون من تعمد صحراويين محسوبين على البوليساريو في تزوير الوثائق وبناء براريك للحصول على سكن على أنهم جزائريون”.

وشدد على أن “زيارة الرئيس تبون لمدينة تندوف لمرتين في وقت وجيز، جعلت المدينة الجزائرية تمتلئ بالصحراويين، الذين قرروا الالتحاق بمعارفهم وأصدقاءهم وأقاربهم للاستفادة من وجبة توزيع السكن، فقرروا بناء مخيم والاعتصام بضواحي تندوف للاستفادة من السكن، فعمت الفوضى تندوف، وتناسلت الخيام، الأمر الذي اعتبره الجزائريون فوضى، ونعتوا العملية بغزوة تندوف من طرف الصحراويين الذين جلبتهم السلطات الجزائرية بالتنسيق مع جبهة البوليساريو للمشاركة في استقبال الرئيس الجزائري”.

وخلص “فورساتين” إلى أن “الجزائر تكتوي اليوم من نفس النار التي اكتوى بها الصحراويون بمخيمات تندوف، فعلى مدى عقود، كانت المخيمات تعج بآلاف الجزائريين على أنهم صحراويون، واليوم تعج مدينة تندوف بمئات الصحراويين يطلبون المقابل لأنهم مثلوا مسرحية الجزائريين مع النظام الجزائري، وكما يقول المثل الشهير : على نفسها جنت براقش”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
26 فبراير 2024 21:23

Ces habitants de Tindouf ces Prisonniers ils ne veulent pas casser leur chaine autour de leur pieds ils ont pris goût à ces chaines , de vivre enchainés qu’ils y restent tous les peuples, désireux et assoiffés de la liberté

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x