دعا المكتب النقابي الموحد بشركة سامير التابع للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، كل مأجوري ومتقاعدين الشركة للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية المقرر تنظيمها من المدخل الرئيسي للشركة يوم الخميس 7 مارس 2024، لتجديد المطالبة بتمتيع المأجورين بحقوقهم وأداء الاشتراكات في التقاعد المعلقة منذ 2016 ولإنقاذ شركة سامير والمصالح المرتبطة بها من الضياع والخسران المبين.
وندد نقابيو “سامير” بما اعتبروه ” تشبث الحكومة بموقفها السلبي الرافض للتدخل والمساعدة للحد من الخسائر الفظيعة الناجمة عن تعطيل تكرير البترول وتعليق الإنتاج بشركة سامير المحكوم في مواجهتها بالتصفية القضائية منذ 8 سنوات”.
وعبرت النقابة المنضوية تحت لواء الكوفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان اطلعت عليه جريدة “آشكاين” عن غضبها من “استمرار السنديك في حرمان المأجورين بشركة سامير من حقوقهم المشروعة في الأجور والتقاعد والعبث بمستقبلهم المهني، في ظل عجز المحكمة في التفويت القضائي لأصول الشركة وفي المحافظة على الشغل”، مطالبة في ذات الصدد بضرورة”أداء الاشتراكات في التقاعد حسب الوعود المقدمة في أكثر من مرة، والاهتمام بالوضع الاجتماعي والمادي المزري للمأجورين والمتقاعدين ولكل الفاقدين لمورد رزقهم من بعد توقيف الإنتاج بمصفاة المحمدية”.
هذا وأكدت ذات المنظمة النقابية في بيان اطلعت عليه جريدة “آشكاين” الإخبارية، عن استمراها في “النضال من أجل حماية المصالح والحقوق المرتبطة بهذه المقاولة الوطنية التي دمرتها الخوصصة وسوء التدبير وتسلط اللوبيات النافذة وتواطؤ الحكومات المتعاقبة”.
وحذر كونفدراليو “سامير” من المخاطر المرتقبة الوخيمة في ضياع الأمن الطاقي للبلاد في حالة عدم استئناف المصفاة المعنية لنشاطها الطبيعي، مطالبين بعودة عمالها في أقرب وقت ممكن و”تحت كل الصيغ الممكنة بما فيها البيع لحساب الدولة المغربية بصفتها الدائن الأول والأساسي والمسؤولة على حماية مصالح المغرب وحقوق المغاربة”.
يهمنا الأمر جميعا .. لذا لازم التضامن كل عناصر لاسامير…مهندسين عمال وعاملات تقنيين .. انهم الأمن الطاقي في البلاد.. وعلى ارباب جميع انواع النقل الوقوف في صف لاسامير وخدامها..ضد المحتكرين الطواغيت..