لماذا وإلى أين ؟

إضراب وطني يشل المستشفيات الأسبوع المقبل

قررت خمس نقابات في قطاع الصحة، خوض إضراب وطني، خلال الأسبوع المقبل (6 و7 مارس الجاري)، وذلك احتجاجاً على عدم “استجابة” الحكومة لمطالب شغيلة القطاع.

ويرافق الاضرابات؛ الذي يشمل جميع المؤسسات الصحية الإستشفائية والوقائية والإدارية، باستثناء المستعجلات والعناية المركزة؛ وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية ردا على ما تصفه تلك النقابات ب”سياسة الأذان الصماء تجاه مطالب الشغيلة الصحية”.

وتقول النقابات إن الإضراب يأتي بسبب “استمرار الحكومة في الإخلال بالاتفاقات والالتزامات بخصوص مطالب موظفي الصحة ولعدم استخلاص الحكومة للدرس من حراك اجتماعي سابق ناتج عن سوء تدبيرها”.

كما حملت الحكومة ولرئيسها “المسؤولية على ما قد يترتب عن تصرفها من عبث بالحوار الاجتماعي ومصداقيته وخلق أجواء احتقان بقطاع الصحة بمخلفاته”.

ودعت إلى”تحقيق الاستجابة الفعلية للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات مهني الصحة بداية بتنفيذ مضمون الاتفاقات واستئناف التفاوض حول النقط المطلبية المتبقية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x