دقت هيئة وطنية ، ناقوس الخطر حول تفشي ظاهرة إرتداء الزي الطبي “البيجامة” في الأماكن العمومية، محذرة من خطورة ذلك على صحة المغاربة.
ووجهت الهيئة الوطنية لممرضي وتقنيي الصحة بالجماعات الترابية، مراسلة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، تنبه عبرها لتفشي ظاهرة ارتداء الزي الطبي “البيجامة” الخاصة بالمركبات الجراحية و أقسام الإنعاش بالشارع العام و داخل المطاعم و المركبات التجارية وكذا وسائل النقل العمومي من طرف العاملين في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، مما يشكل خطرا على صحة المواطنين.
وقالت المراسلة التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، إن الأمر قد يتسبب في “نقل العدوى و الجراثيم من داخل المنشآت الصحية إلى الساكنة والعكس بالعكس”.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الظاهرة التي وصفتها بالسلبية تحمل معها “العديد من الفيروسات و الجراثيم والبكتريا وأخطرها بكتيريا “MRSA” المعروفة ببكتيريا المكورات العنقودية أو عدوى المستشفيات المقاومة للمضادات الحيوية يمكن أن تسبب عدوى و التهابات خطيرة خاصة بين الأطفال وكبار السن أو الأشخاص ضعيفي المناعة”.
وأكدت أن الظاهرة “ستشكل عواقبها عبئاً على الفرد و الجماعات و الدولة بشكل عام، ملتمسة ذات الهيئة من الوزير إتخاذ “التدابير و الاجراءات اللازمة لحماية صحة المواطنين بداخل الجماعات الترابية”.