2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لازالت أسرة الشاب عبد الغفور الطويل، 28 سنة من مدينة تطوان، تنتظر خبرا عنه منذ 21 يوما على الأقل، حيث ينضاف الشاب إلى عداد من المفقودين على سواحل سبتة المحتلة، في محاولات للتسلل سباحة للثغر المحتل.
وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” المحلية، فقد غادر عبد الغفور في بداية فبراير المنصرم، قاصدا مدينة الفنيدق بعدما أعلن عزمه التسلل إلى سبتة المحتلة. لكن أقاربه لا يعرفون ما إذا كان يرتدي بزة غوص أو ما إذا رافق شباب آخرين، إذ تنضاف حالته إلى حالات مغاربة آخرين اختاروا في فبراير الماضي استغلال سوء الأحوال الجوية لمحاولة التسلل إلى الثغر المحتل.
ويمثل عبد الغفور، حالة أخرى من بين سلسلة المفقودين على السياجات الجنوبية بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة، حالات يتم سردها، والتبليغ عنها كل أسبوع، ولكن عادة ما لا تجد طريقها إلى نهاية سعيدة، وفي النهاية تُنسى.
وقد تواصلت أسرة عبد الغفور مع الصحيفة الإسبانية طلبا للمساعدة، حيث يعرفون فقط أنه كان سيعبر حاجز أمواج “تراخال”، ولكن ليس لديهم معلومات حول الملابس التي كان يرتديها، إذ كانوا ينتظرون أخبارا منه، لكن انقطاع الاتصالات دفعهم إلى طلب المساعدة أملا في العثور على أخباره.