لماذا وإلى أين ؟

ثلاثة لاعبين شبان يتسللون سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة

لازال رياضيون مغاربة يختارون المغامرة بحياتهم من أجل البحث عن الحلم الأوروربي، فبعدما خلق خبر هجرة حارس شباب الريف الحسيمي قبل أشهر عن طريق قوارب الموت، فوجئ الرأي العام المحلي بهجرة ثلاثة لاعبين لكرة القدم بنادي محلي بالفنيدق، إلى سبتة المحتلة.

وحسب مصادر محلية، فإن اللاعبين الثلاثة الذي اختاروا الهجرة سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة، بحر الأسبوع المنصرم، كانوا يلعبون ضمن فئة الشباب للنادي الرياضي الفنيدق لكرة القدم.

وعاينت “آشكاين” توجه عدد من أصدقائهم وعدد من النشطاء إلى مواقع التواصل من أجل الدعاء لهم، وفي نفس الوقت من أجل التحسر على الحالة الاقتصادية وقلة فرض الشغل التي باتت تعيش فيها مدينة الفنيدق.

وتجدر الإشارة إلى أن هاته الواقعة ليست الأولى، حيث كان حارس مرمى شباب الريف الحسيمي سابقا، الشاب محمد أمين بنقدور، قد قرر شهر فبراير من العام المنصرم، أن يهاجر نحو الديار الأوروبية عبر “قوارب الموت”، ويحدو حدو زميله في الفريق والحارس الذي سبقه، والذي هاجر هو الآخر نحو الديار الإسبانية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x