لماذا وإلى أين ؟

بلينكن وجيل بايدن يكرمان سيدة مغربية بجائزة الشجاعة

ترأس وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، والسيدة الأولى لأمريكا جيل بايدن، أمس الاثنين 05 مارس الجاري، حفل توزيع جوائز المرأة الدولية الشجاعة في نسختها الـ 18، داخل البيت الأبيض.

وشاركت في حفل ( IWOC) ، وفق الخارجية الأمريكية، 12 امرأة ذات شخصيات استثنائية، من مختلف بقاع العالم، وتم تكريمهن.

وفازت المغربية رابحة الحيمر، بجائزة اللجنة الدولية للمرأة لعام 2024، ووصفتها السفارة الأمريكية بالرباط بأنها ”مغربية شجاعة تمكنت من الإبحار في النظام القضائي وناضلت من أجل الحصول، بفضل الاستئناف الذي نص عليه إصلاح مدونة الأسرة سنة 2004، على الاعتراف بزواجها التقليدي، وبالتالي تجنيب ابنتها حالة الطفل غير الشرعي والتهميش الاجتماعي”.

وكشفت السفارة الأمريكية أن رابحة سلطت على قضية رابحة حين التقت بالمخرجة البريطانية ديبورا بيركين، ووافقت على سرد قصتها في فيلم وثائقي بعنوان ” الأوغاد” الذي تم بثه على القناة الأولى ويتم عرضه في مهرجانات سينمائية دولية.

ويحكي فيلم “الأوغاد” الوعي العام برحلة أمهات العازبات، وقوانين الأسرة المغربية التي تسمح للنساء في وضع رابحة بالسعي إلى العدالة.

وتعليقًا على التكريم، قال سفير المغرب في أمريكا، بونيت تالوار: ”رابحة امرأة غير عادية تتمتع بشجاعة لا مثيل لهما”، مشيرا إلى ”قصتها هي مصدر إلهام لكثير من الناس، حيث نجح المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في ضمان قدر أكبر من العدالة والمساواة للمغاربة، بما في ذلك النساء والأطفال”.

من جهتها قالت رابحة خلال تسلمها للجائزة للصحافة ”يشرفني أن يتم تكريمي من قبل الولايات المتحدة، من بين هؤلاء النساء الرائعات من خلفيات متنوعة الذين أتيحت لي الفرصة للقاء هنا في واشنطن. ومن خلال مشاركة قصصنا والتعلم من تجاربنا، اكتشفنا أن الخيط المشترك في رحلاتنا هو بالفعل الشجاعة المرتبطة بالمرونة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
5 مارس 2024 22:09

إذا كان بلنكن قد فهم هذه المراة، فنحن كمغاربة من خلال هذا المقال لم نفهم شيئا، ولا فهمنا موضوع شجاعتها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x