كشف الجيش الإسباني، أنه قام بنشر نظام دفاعي مضاد للطائرات بدون طيار في جزر تحتلها إسبانيا ويطالب المغرب باسترجاعها.
وذكرت جريدة ”الكونفدثيال”، التي أوردت الخبر، اليوم الثلاثاء 05 مارس الجاري، أن القوات الإسبانية قامت بدمج تقنية ناشئة، في مناطق حساسة تقع تحت سيادتها في شمال إفريقيا.
وأفاد المنبر الإعلامي الإسباني، بأن هذه المناطق غير المأهولة، باستثناء التواجد العسكري فيها، لا يمنع المغرب بالمطالبة باستعادتها، وكانت إحدى تلك الجزر (جزيرة ليلى)، سببا في تفجر أزمة بين البلدين سنة 2002، كادت أن تتحول إلى مواجهة عسكرية.
وتحتفظ إسبانيا، إضافة إلى جزيرة ليلى، بالسيادة كذلك على الجزر والصخور الأخرى القريبة من الساحل الأفريقي: صخرة” فيليز دي لا غوميرا” وجزر الحسيمة، ثم صخرة الحسيمة وجزيرة تييرا وجزيرة مار، والجزر الجعفرية ( شافاريناس) جزيرة الكونجرس وجزيرة إيزابيل الثانية وجزيرة الملك فرانسيسكو.
ويحرس جنود الجيش الإسباني هذه الجزر والصخور، كما تبحر السفن البحرية في مياهها، مما يضمن تواجد القوات المسلحة ومراقبتها وردعها، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وقالت الجريدة إنها أرسلت استفسارات إلى إدارة اتصالات الجيش حول ما إذا كان هناك تهديد ما وراء نشر النظام، ومنذ متى تم نشره؟ وهل تم فقط في الجزر الجعفرية أم شمل مناطق أخرى خاضعة للسيادة الإسبانية؟ إلا أن الجيش أو هيئة أركان الدفاع لم يرد على استفساراتها، وفق ما ورد في خبرها.
