2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رفض الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، استقبال وفدا من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفق ما ذكرت زوجته خلود المختاري.
وأكدت المختاري، عبر تدوينة في ”فيسبوك”، أنها ”توصلت برسالة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان” ، اليوم الأربعاء 06 مارس الجاري، مفادها أن الريسوني الذي يتواجد بسجن عين البرجة، قد ”رفض التعامل مع هذه المؤسسة، التي زارته أمس الثلاثاء على الساعة الثالثة بعد الزوال”.
ونقلت المختاري فقرة من رسالة مجلس بوعياش جاء فيها أن “الزيارة كانت بتاريخ 05 مارس2024 على الساعة الثالثة زوالا، وعندما طلب من المعتقل المقابلة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أجاب السيد سليمان الريسوني بأن له موقف سياسي من المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأنه لا يرغب في المقابلة معه”.
وأوضحت أن الريسوني ”ُمضرب عن الطعام منذ خميس الأسبوع الماضي”، مناشدة زوجها بأن ”يعلق إضرابه عن الطعام، حفاظا على صحته المتأثرة بالإضراب السابق”، داعية جميع الهيئات الحقوقية والوطنية أن ”تطالب السلطات القضائية بالإفراج عن رسالته، التي تعتبر حقا بسيطا يكفله القانون”.
في نفس السياق دائما، أطلق إعلاميون ونشطاء حقوقيون، نداء مفتوحا، يحمل عشرات التوقيعات، للمطالبة بـ ”الإستجابة الفورية للمطالب العادلة للصحفي المعتقل سليمان الريسوني”.
النداء الذي يحمل عنوان “جميعا من أجل أن يعلق الصحفي سليمان_الريسوني إضرابه عن الطعام”، ناشد ذات الصحفي المسجون بـ”وقف إضرابه عن الطعام، احتجاجا على حجب السلطات القضائية لرسالته”.
وكانت خلود المختاري قد كشفت أن الريسوني دخل في إضراب عن الطعام، احتجاجا على حجب رسالة جوابية وجهها له الكاتب والروائي الأوكراني “آندري كوروكوف” في إطار حملة الكاتب المسجون التي أطلقتها منظمة قلم الدولية PEN International.
مجلس بوعياش!! هذا هو الوصف الصحيح …
مع انني كمواطن لا ارى في وجود هذا المجلس اي قيمة مضافة على واقعنا كمواطنين!!
الدليل كثرة القضايا التي أشعلت الفضاء الازرق و بعضها كانت له انعكاسات دولية كحراك الريف و لم نرى اي تأثير او انفراج مع وجود هذا المجلس!!
اليوم تظاهرات نساء فكيك اماطت اللثام عن ازدواجية الشعارات خصوصا حقوق المرأة!! بينما ابانت هذه النسوة عن رقي المستوى و الأخلاق و التكوين بالمقارنة مع كثيرات لا نعلم معايير …!!