لماذا وإلى أين ؟

من قلب تونس.. وفد مغربي يحبط مؤامرة ضد العلم الوطني (فيديو)

احتج الوفد المغربي للمنظمة العربية للمحامين الشباب، بقوة، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر العام الحادي عشر للمنظمة العربية للمحامين الشباب المنعقد بتونس العاصمة، الأسبوع المنصرم، تحت شعار  ”المحاماة العربية في نصرة القضية الفلسطينية”.

وتظهر مقاطع مصورة حصلت عليها جريدة ”آشكاين”، قيام الوفد المغربي، بالاحتجاج على عدم عرض العلم المغربي بالشريط الوثائقي المبرمج بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل هدد الوفد المغربي بالانسحاب الجماعي والكلي من أشغال المؤتمر، ما دفع رئيسة المؤتمر إلى تقديم اعتذار رسمي.

من جهته، قام الوفد الفلسطيني بحمل العلم المغربي عاليا فوق المنصة الرسمية للمؤتمر، كبادرة منه لتدارك الخطأ من طرف الجهة المنظمة، والذي أثار حفيظة الوفد الذي يمثل المغرب في المؤتمر.

كما ألقى الوفد المغربي كلمة خلال المؤتمر، رغم أنها لم تكن مبرمجة، مضمونها التأكيد على الموقف الواضح والثابت للمحامين المغاربة تجاه القضية الفلسطينية، سيرا على التوجه السامي للملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس، وأن القضية الفلسطينية لا تقل أهمية عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.

كما استنكر الوفد المغربي بشدة، عبر الكلمة التي ألقاها عبد الهادي بودبليج، رئيس لفرع المنظمة العربية للمحامين الشباب بالمغرب، ”ما يطال ألشعب الفلسطيني الأعزل على يد الكيان الصهيوني من هجمات وانتكاهات جسيمة لحقوق الانسان في تجاوز خطير وغير مسبوق للمواثيق والمعاهدات الدولية”.

وفي هذا السياق قال عبد الهادي بودبليج، إن الوفد المغربي تفاجأ، خلال افتتاح المؤتمر الذي عرف مشاركة 08 دول عربية، أبرزها الجزائر، بغياب العلم المغربي في عرض شريط يروم التعريف بمحطات القضية الفلسطينية، دون غيره من  أعلام الدول العربية والمغاربية الأخرى.

وأوضح بودبليج، ضمن تصريح خص به جريدة ”آشكاين”، أن ”الخطأ التقني” الذي برر بها المنظمون ما وقع، يطرح أكثر من علامات استفهام، لكن شدد على أن الطريقة التي اعتذرت بها رئيسة المؤتمر وأيضا رفع العلم المغربي وحيدا في  المنصة، أخمد غضب المحامين المغاربين المشاركين في المؤتمر.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
7 مارس 2024 18:38

مناورات الكبرانات الذين يقودون سعيد تونس يعرفها الجميع والاهم من هذا هو ان العربان يحاربون بعضهم بعضا ويرفعون شعار محاربة اسرائيل بالكالكلام والشعارات واسرائيل تعرف جيدا ان العربان ضدها بالكلام والخطب لكن تحت الطاولة امر اخر

andicapés à vie et des morts enterrés
المعلق(ة)
7 مارس 2024 16:16

Trop Cette lâcheté des organisateurs Tunisiens relève de lâcheté; de la traitrise Soudoyés pour une bouchée de pain , tellement faibles et affamés , devenus esclaves de leur Maitres les Caporaux qui violent leur conscience ,et leur âme par des avantages , même en Nature. Honte à eux de tomber plus bas .Aussi la Faute incombe nous même les Marocains Nous ne devrions pas se laisser berner au nom de la fraternité ni de la Palestine , ne soyons pas trop Naïfs la Tunisie et un autre voisin (que je ne cite pas son Nom) …….. ont décidé vent debout d’empoisonner la vie des Marocains ,, ils jouent double jeu, faux semblant

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x