2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حذرت حنان رحاب، رئيسة منظمة النساء الاتحاديات، من دعم بعض التيارات (في إشارة منها للعدالة والتنمية)، لثقافة الإشاعات والأخبار الكاذبة، وثقافة التهديد والوعيد والحقد والكراهية، من أجل الوصول لهدف معين.
ورأت رحاب خلال مرورها ببرنامج “آش كاين مع هشام”، أن من يعتقد أن “المناخ الذي كان قبل 2004، سيعود له المغرب فهو واهم، لأن المؤسسة الملكية حسمت الأمر خلال فترة تشكيل لجنة 2004 لتعديل المُدونة، وتشكيل لجنة 2023 لنفس الغرض”، مضيفة أن اللجنة الحالية “تضم كل المؤسسات والفاعلين من قبيل وزارة المرأة والعدل والمجلس الوطني لحقوق الانسان والمؤسسات العلمية والنيابة العلمية والقضاة، ما يُضفي توازنا على اللجنة بشكل يدفعها لإخراج قانون متوازن”.
واعتبرت رحاب أن من يهدد بالشارع (في إشارة منها لتصريح حديث لعبد الإله بنكيران لما هدد بإنزال الألاف للشارع) ”واهم وفاقد للأهلية”، مؤكدة في ذات الصدد على ضرورة الاختلاف في الرأي على أن يكون مبنيا على مقترحات ومعطيات حقيقية، لا أن يكون مبنيا على الثقافة الشفهية المنتشرة القائمة على الأكاذيب والافتراءات”.
وشددت رئيسة القطاع النسائي الاتحادي على أن “نقاش مدونة الأسرة هو نقاش مجتمعي، ويحق لكل التيارات إبداء الرأي فيه واستثماره سياسيا حتى، لأنها تمتلك تصورات سياسية، لكن شريطة ألا يكون هذا الاستثمار مبني على الاشاعات وعلى فبركة الأخبار وعلى تزييف الحقائق”.
هذا وردت رحاب على وصف الأمين العام للعدالة التنمية عبد الإله بنكيران مؤيدي تقنين الإجهاض بـ “المجرمين القتلة” في كلمة له في تجمع خطابي، بأن “القتلة هم من اغتالوا عمر بنجلون (معارض يساري اغتالته عناصر محسوبة على الشبيبة الإسلامية المغربية في يناير 1975)”.
وفيما يخص موضوع الإجهاض الذي يثير جدلا كلما طُرح في النقاش بين التيارات السياسية، أكدت رحاب أن “نساء الاتحاد الاشتراكي لم يتطرقن نهائيا لهذا الموضوع في أي ندوة من الندوات الجماهيرية التي نُظمت في الأونة الأخيرة بجل مدن المغرب حول نقاش مدونة الأسرة، على اعتبار أن الموضوع انتهى من وجهة نظر الاتحاديات بإصدار لجنة ملكية ترأسها مصطفى الرميد، تقريرا حول الموضوع، والذي تتقاطع خلاصاته كليا مع وجهة نظر المنظمة النسائية”.
وختمت الناشطة الاتحادية قولها بأن “مذكرة النساء الاتحاديات حول تعديلات مدونة الأسرة، تتقاطع مع مجمل مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأنه لا مشكل إذا كانت نفسية فاقد للأهلية سترتاح في الهجوم على الآخرين فمرحبا به، والنساء الاتحاديات سيساعدنه على ذلك”.
يقول ملك البلاد في الذكرى الثالثة و العشرين لعيد العرش :
“.. وبصفتي أمير المؤمنين ، وكما قلت في خطاب تقديم المدونة أمام البرلمان ، فإنني لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله ، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية.” لا يوجد أكثر من هذا الوضوح، وإلا سنكون نغطي الشمس بالغربال.
وأنت يا Ibrahimفاقد للرجولة والأدب
وأنت يارحاب فاقدة للانوثة