طالبت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال في سؤال كتابي مُوجه لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل العاجل قصد محاربة فيروس مجهول آخذ بالانتشار بجماعات إقليمي تارودانت واشتوكة أيت باها.
وأكدت البرلمانية ذاتها، تسجيل مواطني جماعة سيدي عبد الله أوسعيد بإقليم تارودانت وفي بعض مناطق إقليم اشتوكة آيت باها، ظهور فيروس مجهول يؤدي لظهور طفح جلدي مرفوقا بالحمى، أودى حتى الآن بحياة بعض الأطفال، فيما تم نقل حالات أخرى إلى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية.
وعبرت ممثلة الكتاب بمجلس النواب عن تخوف ساكنة الجماعات المعنية من انتشار أوسع لهذا الفيروس الذي تشبه بعض أعراضه مرض الحصبة أو “بوحمرون”.
وطلبت ذات البرلمانية توضحيات ما إذا كان الفيروس يتعلق بمرض الحصبة الذي سبق وأعلنت عن انتشاره وزارة الصحة قبل يومين بجهة سوس – ماسة، أو أن الفيروس المجهول يتعلق بمرض آخر.
وتساءلت النائبة أروهال ايضا في ختام سؤالها الكتابي، عن طبيعة المرض الآخذ في الانتشار وأسبابه وتجلياته وما إن كان معديا أم لا؟ وعن التدابير المُتخذة من طرف وزارة خالد أيت طالب للقضاء نهائيا على تجليات الفيروس، ولتعزيز أنشطة الرصد الوبائي للحد من انتشار المرض.
