2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفادت ” الأسبوع الصحفي” بأن وزيرا مغربيا، وبغرض الانتقام من زميله في الحكومة؛ ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كلف صحفيين مقربين منه بتسريب موضوع المغربيات في السعودية، بالتزامن مع مشاركته (بوريطة) في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد بجدة السعودية، بشأن التطورات الجارية في قطاع غزة ومدينة رفح.
يشار إلى أنه بالتزامن مع انعقاد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الأسبوع المنصرم، راجت بمنابر مغربية تسجيلات صوتية وقصاصات خبرية، عن سجينات مغربيات بسجون السعودية، يقلن “إنهن يعشن ظروف كارثية”.
“الأسبوع الصحافي” لم تذكر إسم الوزير الذي تحرك للانتقام من برويطة، لكنها لمحت إلى كون الوزير المُنْتَقِم، فعل ذلك للرد على حادث وقع مؤخرا !
وإن صح ما أورده المنبر صاحب الخبر في عددها الأخير، فمن يكون هذا الوزير الذي تحرك بهذا الشكل الأناني لاستهداف أحد أنجح الوزراء المغاربة في العُشرية الأخيرة، وأكثر وزير خارجية تحقيقا للإنجازات الدبلوماسية خلال عهد الملك محمد السادس؟
ومن هو هذا المسؤول الحكومي الذي فكر في الانتقام لنفسه على حساب المصلحة الوطنية العليا من خلال استهداف التحركات الدبلوماسية المغربية وخلال مناسبة تعقد ببلد من بين أكبر البلدان دعما للمصالح المغربية ووحدة المملكة الترابية؟
بدون ان اقصد احد وبصفة عامة فإن اخطر الناس هم المقتنعون بأن مستواهم الاجتماعي والاقتصادي يتوقف على الانتخابات
هؤلاء يمكن ان يفعلوا اي شيء
اما الكفاءات فهي ضامنة لمستواها مع الدولة او بدونها