“ما تقيش ولدي” تتهم بنكيران بالدعوة “لارتكاب اعتداءات جنسية ضد القاصرات”

قضية اصلاح مدونة الاسرة يجب ان تخرج من اطار اللغط العام. والتنابز بالمواقف والالفاض، و على دولتنا ومجتمعنا ان يتخطى المساجلات الاديولحية التي توجه الاتهامات الى هذا الفريق اوذاك، وندخل مجال العلم والمعرفة بتحقيق دراسات ميدانية تعتمد الارقام والاحصائيات، وخاصة تطوير الدراسات السوسيولجية التي ضلت محاصرة من طرف وزارة الداخلية بهواجس أمنية، والوقوف على زواج القاصرات و على
احوال الطلاق والزواج بكل تجلياته السلبية والايحابية عبر البحث عن الاسباب والمسببات التي تقف وراء تفشي هذه الظوهر، والبحت عن والحلول بعيدا عن تجريم مواقف الناس والصاق التهم بالدين الذي هو براء من كتير من الظواهر التي تكرسها التقاليد والعادات، مندزمن بعيد، خاصة والمغرب مقبل على إحصاء جديد للسكان، فالافراط في الاديولوجية لا يحل المشاكل بأكتر ما يزيد في استفحالها.

يقول ملك البلاد في الذكرى الثالثة و العشرين
لعيد العرش :
“… وبصفتي أمير المؤمنين ، وكما قلت في خطاب تقديم المدونة أمام البرلمان ، فإنني لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله ، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية”. إنهم بتجاهلون ماجاء في خطاب الملك ؛ ويريدون تحويل انتباهنا بإشغالنا عما ورد في الخطاب الملكي.