لماذا وإلى أين ؟

شبكة مدارس المهندسين بالمغرب تلتئم بوجدة (صور)

آشكاين من بركان

شهدت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة اجتماع عمل لشبكة مدارس المهندسين بالمغرب على مدار يومي الجمعة و السبت 23 و 24 فبراير.

ويندرج هذا الاجتماع ضمن الاجتماعات الدورية التي تنظمها هذه الشبكة، والتي تنكب حاليا على تحضير دفتر الضوابط البيداغوجية والملفات الوصفية لسلك المهندسين من الجيل الجديد تماشيا مع المخطط الوطني لتسريــع تـحــــول منظومة التعليم العـالـي والبحث العلمي والابتكار(PACTE ESRI 2030).

ففي اليوم الأول إنكب النقاش حول، تنويع العرض التكويني بما يتناسب مع سوق العمل، وتموقع كل مدرسة من حيث العرض التعليمي، بالإضافة إلى إنشاء آليات التنقل الداخلي وتقرير مرحلي عن مشروع المدرسة الوطنية الافتراضية للمهندسين.

وسيرا على نفس النهج الذي حضر به المخطط الوطني والذي تميز بإشراك الفاعلين في المجالات الترابية عبر جلسات الانصات والمشاورة، اجتمع رئيس الشبكة الاستاذ موشطاشي أحمد و مديرو مدارس المهندسين في اليوم الثاني لأشغالهم بمسؤولين بالمجال الترابي لمدينة بركان برآسة عامل عمالة إقليم بركان وذلك بمقر العمالة.

الاجتماع الذي افتتح بكلمة لعامل الإقليم، استعرض خلالها التحول السوسيو اقتصادي الذي يعرفه اقليم بركان والذي تتم مواكبته بالتوجه نحو اعتماد الرقمنة في كل المجالات انسجاما مع التوجيهات الإستراتيجية للنموذج التنموي الجديد.وبعدها قدم رئيس الشبكة عرضا حول المخطط الوطني لتسريــع تـحــــول منظومة التعليم العـالـي والبحث العلمي والابتكار ESRI PACT من أجل تكوين أطر عليا قادرة على مواكبة التغييرات العالمية والتحول الرقمي التي تشهده بلادنا.

هذا المشروع الذي عليه الحكومة من أجل خلق جامعة مغربية بمعايير عالمية مكن من خلق ديناميكية تحويلية جمعت كل من أساتذة وطلبة إلى جانب الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات أخرى.

وفي هذا الاطار؛ اندرجت باقي التدخلات التي ركزت على راهنية التحول الرقمي بالمغرب بغية “تمكين” الرأسمال البشري وهو الشرط الكفيل بتسريع اندماج المغرب في مجتمع المعرفة، كما أجمع الحاضرين على محورية دور مدارس المهندسين عموما والمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية خصوصا في قيادة التحول الرقمي عبر تكوين و”تمكين” مهندسين أكفاء في مجالات المعلوميات وعلوم المعطيات والذكاء الصناعي يكونون بمثابة دعامة اساسية تستند اليها المجالات الترابية في تحفيز الابتكار وخلق القيمة المضافة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي و البيئي.

وجسد اللقاء بين السلطة الترابية ببركان وشبكة مدارس المهندسين روح الشراكة البناءة والتعاون الواعد الذي يجب أن يحتذى به كمثال لانفتاح الجامعة على محيطها السوسيواقتصادي، وكذا انخراط المجالات الترابية في ورش تسريع تحول منظومة التعليم العالي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x