استنكرت الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، ما وصفته بـ”الاعتداء على أستاذ من طرف غريب اقتحم مؤسسة تعليمية بتازة”.
وأوضحت النقابة في بيان تضامني، اطلعت “آشكاين” على نظير منه، أن “فرع واد أمليل للجامعة الحرة للتعليم تلقى يوم الجمعة 8 مارس 2024 خبر الاعتداء على الأستاذ (ص) – ز) العامل بثانوية بني فراسن من طرف شخص غريب عن المؤسسة استطاع الولوج الى القسم وبدون سابق إنذار انهال على الأستاذ بالضرب والسب والشتم اثناء قيامه بواجبه المهني، أمام مرأى ومسمع تلاميذه، ما اضطر إلى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بعد أن أصيب بجرح غائر”.
وشددت الهيئة ذاتها على أنها “أمام تنامي مثل هذه الظواهر الشاذة فإن المكتب النقابي للجامعة الحرة للتعليم فرع واد أمليل يعلن تضامنه المبدئي واللامشروط مع الأستاذ الضحية”، مستنكرا “للهجوم الذي تعرض له الأستاذ داخل فصله، ولهذا الفعل المرفوض مجتمعيا”.
وطالب أصحاب البيان من “السلطات المختصة تطبيق الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل معتد على حرمة المؤسسات والعاملين بها، كما طالبوا “المديرية الإقليمية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية بثانوية بني فراسن وكل المؤسسات التعليمة مطالبته المديرية الإقليمية، توفير رجال الأمن الخاص بالقدر الكافي لكل المؤسسات التعليمية”.
رجل امن واحد كاف امام كل مؤسسة، لخلق هيبة على المؤسسات التعليمية مزودين باجهزة الاشعار او الهواتف، او فرض الكامرات.لان ظواهر الاعتداء على المدرسين اصبحت شائعة، وقد تراجعت القيم بعد ان كان الاباء يوكلون للاساتدة ضرورة التشدد مع أبنائهم بكل الوسائل الممكنة.