2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية، للحديث برسائل ملغومة، عن موضوع وفاة أخيه في الحزب، عبد الله باها، في حادث قطار شهر دجنبر من سنة 2014.
بنكيران وخلال كلمة له بالمجلس الإقليمي لحزب “البيجيدي” بالرباط، بثث على صفحته بالفيسبوك، اعتبر أن “باها قتل في سبيل الله”، وذلك عندما قال إنه ” ملي مات باها وأنا حزين، لكن هذا قدر الله”.
قبل أن يضيف ” أ شاك فوا كنقرا قول الله ” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، إذا سي باها وما نظنه إلا في سبيل الله، حي عند ربه ويرزق عند ربه”.
المثير أن المقطع الذي تحدث فيه بنكيران عن موت باها، وأنه قتل في سبيل الله، يظهر أنه تم تعديله، وهناك كلام قاله (بنكيران) أمام المتواجدين من حزبه حول موضوع وفاة باها لم يرد نشره للعموم، خاصة وأنه تحدث عن الموضوع من خلال آية معانيها تتحدث عن القتل بفعل فاعل خلال عملية الجهاد، وليس الموت بفعل حادث.
يذكر أن بيانا سابقا صادر عن وزارة الداخلية، يوم 7 دجنبر 2014، أكد أن ” عبد الله باها وزير الدولة توفي في حادثة قطار بمنطقة بوزنيقة”، قبل أن يعلن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في بلاغ له أن “وفاة الراحل بها كانت ناتجة عن حادثة قطار”.
وجاء في البلاغ الوكيل العام أنه “استنادا إلى الأبحاث والتحريات التي أنجزها المركز القضائي للدرك الملكي ببوزنيقة، وفرقة التشخيص القضائي بالدار البيضاء وسطات، وكذا مختبر الأبحاث التقنية والعلمية للدرك الملكي بتمارة تحت إشراف النيابة العامة، وبناء على تصريحات كل من سائق ورئيس القطار وحارس الممر الأرضي الذي وقع فيه الحادث، وتبعا لما انتهت إليه نتائج التشريح الطبي والخبرة الجينية وكشف المكالمات الهاتفية، فإن وفاة المرحوم عبد الله بها وزير الدولة بتاريخ 7 دجنبر 2014 كانت ناتجة عن حادث قطار ولهذه الأسباب تقرر حفظ المسطرة”.
فهل لدى بنكيران معطيات غير تلك أعلنت قبل 10 سنوات من طرف المصالح المختصة، حول أسباب وفاة باها، ولا يريد أن يعلمها عامة المغاربة؟ خاصة وأنه خلال فترة وفاة باها كان بنكيران رئيس للحكومة، أي رئيسا للإدارة، وله صلاحيات الاطلاع على معلومات غير متاحة للعامة.
وما خلفيات تلميح بنكيران إلى كون رفيقه في الحركة والحزب، عبد الله باها قتل؟ خاصة في خضم نقاش ساخن وسجال محتدم حول إصلاح مدونة الأسرة، والتي يعتبرها بنكيران معركة مصيرية، يخوضها بلا هوادة.
ولماذا عاد الشعب المغربي لازال يطالب بمحاكمة حامي الدين على قتل ايت الجيد بنعيسى…
بنكيران كبر ولا غير كيهدرز المشكل ماشي فيه المشكل فلي كالسين وكيسمعوا ليه .
بنكران يخبط خبط عشواء ويخلط شعبان مع رمضان فلمعارضته لاصلاح مدونة الاسرة يهرب الى الامام وييتحدث بدون مكابح. اولا رحم الله باها لكن سوالي لبنكران ماهو رصيد باها النضالي وحتى بنكران نفسه. نسي عمر بنجلون ونضاله الذي اغتالته ايادي الاجرام اما باها فالراحل لم يكن لديه ما يجعله هدفا لاحد وبنكران يوظف موته للمزايدة فقط..