لماذا وإلى أين ؟

قضية “كازينو السعدي” دخلت التاريخ من بابه الواسع (الغلوسي)

استغربت الجمعية المغربية لحماية المال العام من التأخر القضائي الكبير في البث في القضية المعروفة إعلاميا بـ “كازينو السعدي” لما يفوق عقد ونصف من الزمن.

واعتبر محمد الغلوسي رئيس الجمعية في تدوينة فايسبوكية، أن قضية كازينو السعدي الشهيرة بمراكش دخلت التاريخ من بابه الواسع، بتعميرها ما يزيد عن 17 سنة أمام المؤسسات القضائية، وثلاثة سنوات فقط أمام محكمة النقض، التي ترفض لحدود الآن حسم هذا اللغز، مما أصبحت تُشكل معه امتحانا حقيقيا لصورة للقضاء.

وأضاف الغلوسي أن “القضية أدين فيها قياديون حزبيون منهم من يدبر الشأن العام إلى جانب عمدة مراكش وينتمي إلى حزبها، (في إشارة إلى فاطمة الزهراء المنصوري وحزب “البام”)، وآخرون ينتمون لأحزاب مختلفة ضمنهم حزب الاستقلال وهما حزبان ضمن التحالف الحكومي فضلا عن منعشين عقاريين وموظفين كلهم أدينوا بعقوبات سجنية نافذة”.

وتساءل الغلوسي عن مدى “علم الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية والذي يشغل كذلك مهمة الرئيس الأول لدى محكمة النقض، بوجود هذا الملف اللغز بغرفة قريبة من مكتبه، وعما يحتاجه هذا الملف لاسدال الستار عن مسلسل قضائي طويل تحول إلى ما يشبه إنكار العدالة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x