خرج حشود من المواطنين بمدينة طنجة، مساء أمس الاثنين 11 مارس الجاري، في مسيرة ضخمة انطلقت من مسجد محمد الخامس عقب أول صلات تراويح، وجابت شوارع المدينة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي لازال يعيش الحصار من طرف الجيش الإسرائيلي.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بوقف الحصار والتجويع بقطاع غزة، مستنكرة صمت الدول العربية، أمام سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في قطاع غزة.
كما رفع المحتجون شعارات تندد بالتطبيع مع إسرائيل وتطالب بوقفه، كما تستنكر الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، والنساء والأطفال والمواطنين العزل، من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و ”زيرو الأنظمة العربية.. باعوا واشتروا في القضية”، و”فلسطين تقاوم.. والأنظمة تساوم”.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة طنجة عرفت سلسلة من الأشكال التضامنية المتواصلة مع الشعب الفلسطيني بمدينة طنجة؛ منذ بداية العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من الشهر المنصرم؛ تحت اسم “السيوف الحديدية”؛ وذلك ردا على عملية مفاجئة شنتها حركة المقاومة الفلسطينية ضد أهداف عسكرية تحت اسم “طوفان الأقصى”.