أدان حزب التقدم والاشتراكية تحريف مواقفه وأطرحاته بخصوص مدونة الأسرة، واستعمال أسلوب الكذب والافتراء في قضايا لها حساسيتها الخاصة بالنسبة للمغاربة.
وتأسف رفاق نبيل بنعد الله في بيان توصلت به جريدة “آشكاين” الاخبارية، استعمال البعض في إشارة منهم لعبد الإله بنكيران وحزبه العدالة والتنمية، ” أسلوب الكذب والافتراء في قضايا مجتمعية، وإطلاق اتهامات باطلة، بما تنطوي عليه، بشكلٍ مقصود، من تخوين وتكفير وتجريم”، مشددين على عدم لجوءهم لذات “الأسلوب المسيء لأصحابه أكثر من إساءته لأيِّ أحد آخر”.
وأكد ذات الحزب أن مقترحاته بخصوص النقاش العمومي الدائر حول تعديل مدونة الأسرة، “مكتوبة في مذكرةٍ تتضمن مقترحاتٍ واضحة في إطار التقيد بالدستور وما يتضمنه من ثوابت جامِعة للأمة المغربية، ومن ضمنها ثابت الدين الإسلامي الحنيف”، على حد تعبير البيان.
وشدد الكتاب في ذات الصدد على “مواصلة الترافع عن مواقفه التحديثية المُنشدة للمساواة التامة بين المرأة والرجل”، مؤكدا على أنَّ قوة اقتناعه بمواقفه واستماتته في الدفاع عنها مع احترامه العميق للمواقف والتوجهات الأخرى مهما كانت مختلفة مع تصوراته”.
يُشار إلى أن العدالة والتنمية قاد في الأيام الاخيرة، حملة إعلامية ضد التيارات اليسارية والحادثية والنسائية المطالبة بملائمة قوانين الأسرة مع المواثيق الدولية، وصلت حد تكفير هيئات دستورية وسياسية ومُجتمعية.
وفي سياق آخر حذر التقدم والاشتراكية في ذات البيان من الاحتقان المتصاعد في القطاع الصحي، نتيجة إضرابات طلبة الطب والصيدلة والممرضين وكل العاملين بالقطاع، داعيا لـ “إجراء نقاش جدِّي وفوري مع المعنيين، بما يُفضي إلى تجاوز هذه الأجواء المتوترة، وإلى إيجاد حلولٍ سريعة ومناسِبة للإشكاليات والمطالب المطروحة”.
كما عبرالحزب السياسي عن مواقفه الكلاسيكية المعهودة من قبيل إدانة ما وصفها “حرب الإبادة الجماعية المرتكبة بغزة من طرف الجيش الإسرائيلي، ومطالبة الحكومة بمراقبةأسعار وجودة المواد الاستهلاكية”.
