2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
من جنوب إفريقيا إلى موسكو.. كيف يمكن قراءة تحركات دي ميستورا؟

قام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، بزيارة رسمية إلى روسيا، تلبية لدعوة من الحكومة الروسية، بعد أسابيع من زيارة جنوب إفريقيا التي دعته حكومة هذا البلد لحضور اجتماعات لمناقشة ملف الصحراء.
وتخلف تحركات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، صوب هذه الدول التي تتخد مواقف سلبية من قضية المغرب الأول؛ وخاصة من جانب جنوب إفريقيا، عدة علامات استفهام حول استراتيجية دي ميستورا لحل هذا الملف.
في هذا الإطار، يرى الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية هشام معتضد، أن تحركات دي ميستورا الأخيرة، خاصة منذ زيارته لجنوب إفريقيا الذي خرق بها أعراف تدبير ملف الصحراء، تطرح العديد من التساؤلات حول المنهجية الجديدة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء والذي قد تكلفه منصبه الدبلوماسي.
وقال معتضد لصحيفة “آشكاين” الرقمية، إن محاولة إقحام أطراف غير مباشرة في مباحثات هذا النزاع الإقليمي دون تنسيق مسبق أو احترام التوجهات السيادية للرباط؛ تنزع الشرعية الدبلوماسية لتحركات المبعوث الأممي وتفرغ محادثاته من محتواها السياسي الجاد، كما تعطي نوعا من الإعتباطية التدبيرية لدور دي ميستورا في هذا الملف.

ووفق المحلل السياسي، فإن المقاربة الجديدة التي يحاول المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء نهجها؛ قد تعجل بتفعيل مسطرة سحب الثقة من طرف الرباط لدى الأمم المتحدة في حقه، بسبب ما يرسله من إشارات سلبية عن ديناميكيته الجديدة بخصوص هذا النزاع المفتعل، خاصة وأن المغرب يذكره في كل مرة بالمرجعية الأممية المعتمدة في هذا الملف ويطالبه في كل هفوة يقوم بها بالإلتزام بالمهنية المتعارف عليها في هذا الباب.
ويعتبر المتحدث أن القيادة في المغرب لن تتساهل مع أي خرق سياسي معترف به دوليا بخصوص تدبير ملف الصحراء، لافتا إلى أن التاريخ السياسي لهذه القضية أظهر في العديد من المحطات تدخل السلطات المغربية لتصحيح مسار العديد من المبعوثين الشخصيين للأمناء العامين للأمم المتحدة في هذا الملف، ولن يشكل دي ميستورا الإستثناء.
ويؤكد الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية، أن التوجه المغربي جد صارم في التعامل مع المسؤولين الأمميين الساهرين على تدبير ملف الصحراء، وإلتزامه الدولي في الإنخراط المسؤول لتسوية النزاع سياسيا، وبدعم من المنتظم الدولي يدفع الرباط أكثر لتأطير هذا المسلسل بشكل يضمن تفعيل الإلتزامات وبطريقة تكرس تنزيل الخريطة السياسية الأممية الدولية لإنهاء هذا النزاع المفتعل.
وخلص معتضد بالإشارة إلى أن تنقل دي ميستورا إلى بريتوريا أو موسكو خارج إرادة توجه المنتظم الدولي والأطراف المباشرة للنزاع؛ لن يغير من أمر الواقع شيئًا بقدر ما يؤزم ديناميكية مسلسل التسوية السياسي للملف ويعرقل المسطرة الأممية المتبعة في بلورة رؤية المنتظم الدولي بخصوص الصحراء المغربية.
Les Caporaux Galonnés ils ont décidé de passer à l’offensif , c’est bien Pousser leur contremaitre à foncer tête baissée sur la visite du ministre Français AE au Maroc 1) il va capoter l’approche entre la France et le Maroc , vous allez voir, 2) Il va pousser le peu de pays Africains qui reconnaissent les séparatistes Marocains d’agir; empoisonner la vie du Maroc , par n’importe quel moyen