2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بعقد اجتماع عاجل للجنة التعليم والثقافة والاتصال، وهي إحدى لجان المجلس التسع، بحضور كل من عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت طالب، لتدارس أزمة كليات الطلب والصيدلة والراهنة.
وأكد رئيس الفريق النيابي لـ”الكتاب” رشيد حموني، في مراسلة موجهة لرئيس لجنة التعليم والثقافة، أن “الاحتقان الحالي في أوساط كليات الطب والصيدلة يُنذر بتصاعد وتيرة الاحتجاجات بمختلف المواقع الجامعية، وهو ما قد تكون له انعكاسات سلبية ووخيمة على السير العادي والطبيعي للسنة الجامعية الجارية”.
وشدد حموني في ختام المراسلة على ضرورة تسليط الأضواء على كليات الطب برلمانيا وعلى اطلاع الرأي العام الوطني بمستجداتها.
يُشار إلى أن كليات الطب والصيدلة مهددة ببشكل جدي بـ “شبح السنة البيضاء”، نتيجة مقاطعة الطلبة للامتحانات والدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الاستشفائية، رفضا لقرار تقليص سن التكوين من سبع لست سنوات.
ويُذكر أن الطلبة الأطباء ووزارة التعليم العالي، دخلا في الآونة الأخيرة في تصريحات إعلامية مضادة فيما بينهم، حيث سبق وصرح وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي في ندوة صحفية رسمية قبل أسابيع قليلة، بأن “قرار تخفيض مدة التكوين بكليات الطب والصيدلة من 6 إلى 7 سنوات قرار وطني سيادي، وأن منع طلبة الطب من الذهاب نحو فرنسا لإكمال الدراسة، هو السبب الرئيسي للاحتجاج” مهددا بتـ “رسيب الداعين لمقاطعة الامتحان لتنفيذهم أجندات خارجية”، وهو ما رد عليه طلبة الطب بإنزال احتجاجي حاشد وندوة صحفية كذلك مؤكدين فيها أن “أن الإضرابات والأزمة لن تُرفع إلا بمحضر اتفاق يتضمن مطالب الطلبة، وليس بتصريح أو بلاغ صحفي يتضمن اتهامات وافتراءات باطلة”.