2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين” أن شكاية جديدة تم تقديمها في مواجهة نورالدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس فريق حزبه بمجلس النواب.
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها “آشكاين” فإن الشكاية المشار إليها قدمها مواطن مغربي حامل للجنسية الأمريكية، يوسف م، زوج رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة عن حزب الميزان ونائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والكاتبة الإقليمية للحزب بالفحص أنجرة، يتهم فيها مضيان بـ”ارتكاب جرائم تسجيل وبث وتوزيع صور وأقوال كاذبة والمس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم والتهديد بإفشاء أمور شائنة والسب والقذف و استغلال النفوذ”.
ويرى زوج المنصوري، أن ما أقدم عليه مضيان “يعد مسا خطيرا بالحياة الخاصة للمشتكي ويترتب عنه مسؤوليته عن الأضرار اللاحقة بهذا الأخير، يوسف م، الذي أصبح يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة اثر هاته الأفعال حيث لم يعد يطمئن له بال أمام هذه الظروف”.
ذات المعطيات تفيد أن المشتكي زوج رفيعة المنصوري التي تربطها علاقة حزبية بالمشتكى به نور الدين مضيان بصفته رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، لاحظ تغيرا وانطواءا في سلوك زوجته و معاملتها وحالتها النفسية اليومية فبحث في الأمر إلى أن فوجئ بتصريحات ومزاعم وأقوال من طرف المشتكى به (مضيان) تمس عرضه و شرفهه و كرامته بكون المشتكى به يعمد إلى التشهير به و بزوجته و سبه و قذفه و باتهامه بكونه مثلي، كما صرح به لمجوعة من الأشخاص”.
ولم يقف مضيان عند هذا الحد، حسب نفس المصدر، بل “تمادى إلى درجة وصوله إلى المحيط العائلي للمشتكى وعمل على تشويه سمعته بالوسط المذكور عبر ابتزاز زوجته بفيديوهات يدعي ويزعم أنهم لها عارية و في وضعيات مخلة وخادشة بالحياء بالإضافة إلى تسجيلات صوتية صادرة عن المشتكى به ويتهمها بكونها خضعت لعمليات إجهاض نتيجة علاقات جنسية معه ، كما صرح به لمجوعة من الأشخاص، وأنه سيعمل على بتها و توزيعها ونشر كل يوم فيديو لها، الشيء الذي زحزح استقرار شخصية و نفسية المشتكي بالدرجة الأولى و بيت زوجيته بالدرجة الثانية وتدهورت وضعيته”.
يذكر أن المنصوري كانت قد تقدمت بشكاية تتهم مضيان بمجموعة من التهم التي يجرمها القانون، من قبيل “الابتزاز، التشهير، السب والقذف، الخوض في الأعراض، التحقير، التهديد بتدمير الحياة الخاصة، استغلال النفود..”.
وأكد مصدر مقرب من المنصوري، أنها تتوفر على مجموعة من الرسائل الصوتية التي تدعم شكايتها ضد مضيان، بالإضافة إلى شهود مستعدين للإدلاء بشهادتهم أمام القضاء ليؤكدوا ما قالته المشتكية.
لا نريد مشاكلكم.. حلوها بينكم .. فالشعب المغرب يبحث عن من يبشر له بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية… والزج بالسجن لمن ينهب المال العام وخيرات الوطن…. هذا هو دور ومسؤولية كل من تحمل المسؤولية في مؤسسات الدولة….برك من التضليل.. وتجهيل المغاربة…
في الحقيقة مهما كانت العلاقة التي كانت تربط مضيان برفيعة كان لابد من عدم الخوض فيها حتى إن كانت الشكوك تحوم حولها. ولكن ممارسة السياسة تنتهي دائما بمثل هاته النتائج، فاليوم أنت صديقي وغدا ستصبح عدوي.
Les problèmes du coeur ils ne sentent pas toujours bon
شريط سينمائي رمضاني
قبح الله السياسة والسياسيه والروس والمريكان والحكارين والعنصريين اجمعين