أعلنت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة التصعيد من الخطوات الاحتجاجية بالإعلان عن إضراب وطني جديد عام بالقطاع أيام 26 و 27 و 28 مارس 2024 بكل المرافق الصحية باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، ردا على تأخر الجهات الحكومية في الاستجابة لمطالب الفئة.
وقرر الإطار النقابي إرفاق أيام الإضراب الوطني بـ “أشكال احتجاجية جهوية أو إقليمية من وقفات مسيرات اعتصامات، وإفطارات جماعية وفق خصوصيات كل جهة”.
ورفضت النقابة القطاعية الفئوية ما سمته “الفراغ القانوني والتشريعي المفتعل الذي يدفع ثمنه الممرضون وتقنيو الصحة، المقاربة الأحادية التي تم بها تمرير القرار الوزاري رقم 2808.23 بتحديد التصنيف المشترك للأعمال الطبية”.
واستغرب ممرضو المغرب من قيام الجهات الوصية عن القطاع بتفويت المؤسسات الصحية للقطاع الخاص تحت ذريعة التمويل المبتكر، معتبرين ذلك “مظهرا من مظاهر الإجهاز على الصحة العمومية وتهديدا لاستقرار الأطر الصحية العاملة بها”.
وشددت النقابة المستقلة للممرضين على التشبث التام، بـ “كل مكتسبات الوظيفة العمومية بما فيها صفة موظف عمومي تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والاستقرار الوظيفي، ومركزية الأجور”.
ويُشار إلى أن قطاع الصحة يعرف طيلة الأسابيع الماضية، إضرابات واحتجاجات متتالية في مختلف فئاته وقطاعاته، بسبب تأخر الوزارة الوصية في التنزيل العملي لمضامين اتفاق 29 دجنبر 2023 المُوقع بين النقابات القطاعية وقطاعات حكومية، والذي حقق نسبيا أغلب مطالب الشغيلة الصحية.
