عرفت عملية توزيع قفة رمضان بدار الطالبة بمدينة العرائش، أول أمس السبت، حالة من الفوضى والإغماءات في صفوف عدد من النساء اللائي حضرن من أجل الاستفادة من العملية.
وحسب مصادر محلية، فإن تزاحم عدد من المواطنين الذين كانوا ينتظرون دورهم من أجل الاستفادة من قفة رمضان، أربك القائمين على تنظيم العملية، مما خلق فوضى كبيرة تسببت في دخول عدد من النساء في نوبات هستيرية وحالة إغماء.
وأفادت المصادر، أن عددا من المواطنين لم يجدوا أسماءهم مسجلة في لائحة المستفيدين، مما أثار استيائهم ودفعهم لتوجيه اتهامات لجهات غير معلنة بالتلاعب في عملية التوزيع والاستفادة من قفة رمضان.
وفي ظل هذا الوضع، يرى متتبعون أنه بات على السلطات المحلية بمدينة العرائش، التدخل من أجل السهر على ضمان سير عملية توزيع قفة رمضان بشكل عادل وسلس لما من شأنه أن يخلق من فوضى.
اليست هناك طريقة عقلانية لتوزيع هذه القفة لتجاوز هذه الشوهة التي تتكرر كل رمضان.؟