قررت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي إعلان يوم الإثنين 18 مارس 2024، يوم حداد وطني على أرواح ضحايا فاجعة أزيلال التي أودت بحياة عشرة أفراد بينهم أساتذة وتلاميذ، وإصابات خطيرة ما تزال بين الحياة والموت.
ودعت ذات التنسيقية التعليمية عموم نساء ورجال التعليم، لقراءة الفاتحة في فترة الاستراحة صباحا ومساء، وحمل الشارة السوداء ترحما على شهداء الواجب الوطني، وتقديم أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسر الضحايا، لإشعارهم بالحضن التربوي ووحدة الصف في السراء والضراء.
وأدان أساتذة الثانوي استمرار وزارة التربية الوطنية فيما سموه ” سياسة تجاهل الظروف المادية والمعنوية التي يعمل في ظلها رجال ونساء التعليم على مستوى البنيات التحتية والمسالك ووسائل النقل”.
وعرفت طرقات إقليل أزيلال يوم الاحد 17 مارس 2024، حادثة سير مميتة على الطريق الجهوية رقم 302 إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج تُقل تلاميذ واساتذة عائدين من العطلة، من أعلى منحدر جبلي.
وعرف مكان الحادث استنفارا لمختلف السلطات وعناصر الوقاية المدينة، حيث جرى نقل جثث الضحايا صوب مستودع الأموات، في حين تم نقل المصابين إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي.
وقد باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقا تمهيديا لمعرفة ظروف وملابسات وقوع الحادث المميت.