قام رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، منارة مراكش، عمر أربيب، بمتابعة محامي اتحادي، على خلاف معه، أمام المحكمة، بسبب سلسلة تدوينات نشرها (المحامي) على فيسبوك، بتهمة التشهير.
وينوب عن أربيب، عضو المكتب المركزي لذات الجمعية، سعاد البراهمة، فيما شهدت أخر جلسة في القضية التي عقدت الثلاثاء الماضي (12 مارس الجاري)، مؤازرته، من قبل قيادات الجمعية، بينهم رئيسها عزيز غالي، كما نظمت وقفة احتجاجية بالموازاة مع ذلك.
ووجه المحامي الاتحادي، رشيد الزاوية، الذي يشغل أيضا عضوا للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، اتهامات خطيرة للقيادي الحقوقي بمراكش، من بينها نعته بـ ”المحتال”، ووصفه بـ ”النصب على ضحايا الزلزال” وغير من الإتهامات، ضمن سلسلة تدوينات على فيسبوك قام ذات المحامي بإزالتها لاحقا، مما أثار غضب أربيب الذي قرر اللجوء إلى القضاء لإنصافه ورد الاعتبار جراء الأضرار البليغة التي لحقت به، وفق نص الشكاية التي وضعها أربيب لدى الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، والتي حصلت جريدة ”أشكاين” على نسخة منه.
أربيب أكد في تصريح لجريدة ”آشكاين”، أن القضية بعيدة عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وتمسه هو شخصيا. موضحا أن “الشكاية التي وضعها لدى الملك، كانت باسمه الشخصي، وتأتي بعد تدوينات المحامي المُشتكى به، والتي يرى أنها خرجت عن نطاق التعبير عن الرأي، لتتحول إلى قذف وتشهير”، مشددا على رفضه المطلق التنازل عن الشكاية رغم محاولات البعض دفعه إلى ذلك.
من جهة نفى رشيد الزاوية، في تصريح لجريدة ”آشكاين”، أن تكون التدوينات موضوع الاتهامات تعود إليه، رافضا الخوض في باقي تفاصيل القضية التي بيد القضاء.
يذكر أن النظر في القضية مجددا أمام المحكمة سيكون يوم الثاني من شهر أبريل القادم.
اصبحت عادة عند بعض المغاربة ان يتهمون اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب انهم نصابة… فتاريخ الجمعية محترم مند 1979.. ولا احد من اعائها اكتشف سمسار ان نصابا ان التاريخ تصنعه الأفعال… لذا اقول للمحامي انت اول من يجب عليه ان يكون بجانب الحقيقيين… علينا جميعا ان نبدع فلسفة جديدة تقطع مع الكراهية ..