فاجعة أزيلال.. عائدة من الموت تكشف تفاصيل أسباب الحادثة (فيديو)

كشفت إحدى الناجيات من حادثة أزيلال المميتة التي أودت بحياة 13 شخص حتى الآن، أغلبهم تلاميذ وأساتذة عائدون لحجرات الدراسة بعد نهاية العطلة المدرسية، التفاصيل الأسباب الكامنة وراء وقوع الفاجعة.

وقالت الناجية إن الحادثة وقعت على مشارف مركز أيت بوليا، وأن السبب الرئيسي فيها هو رغبة سائق الحافلة في تقديم المساعدة لشخصين أجنبيين تعطلت سيارتهما في وسط الطريق الخطرة، الشيء الذي أدى بالسائق لتوقيف الحافلة على حافة الطريق.

وأضافت الناجية أنه بمجرد هبوط السائق لتقديم المساعدة والعون، انحدرت الحافلة نحول الحافة، وسط صراخ الركاب.

وعن سبب الاكتظاظ الموجود في الحافلة ما شكل ضغطا عليها، أكدت الناجية من الحادث المُميت أن الحافلة كانت تقل في الأول حوالي 20 شخص، وأن سائق الحافلة أقل بعدها من وسط الطريق امرأة رفقة ثلاثة أبناء مجانا بعدما طلبوا منه ذلك، كونهم لم تعد لهم القُدرة على المشي أكثر، ما خلق اكتظاظا بالحافلة، وأنه حتى سطح الحافلة مليء بأمتعة الأفراد، ما زاد الضغط أكثر.

وقد عرفت طرقات إقليم أزيلال يوم الاحد 17 مارس 2024، حادثة سير مميتة على الطريق الجهوية رقم 302 إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج تُقل تلاميذ واساتذة عائدين من العطلة، من أعلى منحدر جبلي.

وعرف مكان الحادث استنفارا لمختلف السلطات وعناصر الوقاية المدينة، حيث جرى نقل جثث الضحايا صوب مستودع الأموات، في حين تم نقل المصابين إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي.

وقد باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقا تمهيديا لمعرفة ظروف وملابسات وقوع الحادث المميت.