لماذا وإلى أين ؟

دار أزياء إسبانية متهمة بـ”سرقة البلغة المغربية” (فيديو+صور)

انتقد نشطاء مغاربة إقدام دار أزياء إسبانية تدعي “بلنسياغا” على إطلاق مجموعة جديدة من أحذية الربيع وصيف العام الجاري، قالوا إنها مستوحاة من “البلغة” المغربية (نعل تقليدي يُصنع من الجلد).

ولم تشر “بلنسياغا”، وهي دار أزياء فاخرة تنتمي لسلسلة شركات “كيرينغ” التي تضم ماركات عالمية فاخرة من قبيل “إيف سان لوران و”غوتشي”، إلى تشابه أحذيتها مع “البلغة” المغربية، واكتفت بالقول إن المجموعة الجديدة مصنوعة بإيطاليا من جلد الغنم الناعم وتتميز بكعب قابل للطي وبشريط مانع للانزلاق.

وتداول مدونون صورا من الموقع الرسمي تُظهر الأحذية موضوع الجدل، والتي حددت الشركة سعرها في 995 دولارا، بينما يمكن اقتناء “البلغة” المغربية بسعر يبدأ من 100 درهم (10 دولارات).

وطالب آخرون وزارة الثقافة المغربية بـ”التحرك لحماية التراث المغربي والصناعة التقليدية المغربية من السرقة والقرصنة”.

وسبق للشركة نفسها أن طرحت أحذية مشابهة للنعل المغربي عام 2018 بسعر حدد حينها في 470 يورو.

وتشتهر الشركة الإسبانية الفاخرة بإطلاقها أزياء مثيرة للجدل وبانفتاحها على تصاميم من مختلف دول العالم، كما سبق للشركة أن تعرضت لانتقادات لاختيارها طرقا غير مألوفة لتسويق منتوجاتها.

وكانت وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية قد أعلنت في وقت سابق عن شروعها في إعداد استراتيجية لحماية الموروث الثقافي للمملكة من “القرصنة” الأجنبية.

عن أصوات مغاربية

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
20 مارس 2024 21:02

لا ننسى ان لاسبانيا. رصيد مشترك مع المغرب في الزي الاندلسي بحكم وجود المغاربة على ارض إسبانيا، ولا زالت سلطات الاندلس تخلد يوما وطنيا بالزي الرسمي لملوك الاندلس بحاشيتهم العسكرية الشيئ الذي لا نحتفي به نحن في المغرب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x