لماذا وإلى أين ؟

قطع الماء عن مليون مغربي دون سابق إنذار في رمضان يُغضب حقوقيين

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، إن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، أقدمت، يوم 18 مارس الجاري، على قطع المياه الصالحة للشرب على ما يقارب مليون نسمة ”دون حملة تواصل جدية تتيح للمواطنات والمواطنين لأخذ الإحتياطات اللازمة في عز شهر رمضان”.

وأكدت الجمعية أن الأمر تسبب ”في أزمة غير مسبوقة، لها تأثيراتها على الغذاء والصحة والبيئة والنظافة، والدورة الخدماتية والإقتصادية بمدينة مراكش وبعض القطاعات والخدمات الأخرى الحساسة حيث تعطل إجراء العمليات الجراحية بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وتوقف تقديم خدمات تصفية الكلي بالعديد من المراكز، واضطراب الخدمات في دور الرعاية الاجتماعية والداخليات بالمؤسسات التعليمية… على سبيل المثال لا الحصر”.

وأوضح الفرع في بيان، أنه ”منذ مساء يوم الأحد 17 مارس وطيلة يوم الاثنين وإلى حدود صباح يوم الثلاثاء 19 مارس بل هناك أحياء استمر انقطاع التزود بالماء إلى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث تعاني ساكنة مراكش من إنقطاع الماء الصالح للشرب، مما جعل الساكنة تبحث عن الآبار ومنها من يتنقل خارج المدار الحضري لجلب الماء أو التزود من شبكة الحدائق العمومية ومنها المتصلة بشبكة المياه المعالجة لمحطة التصفية العزوزية”.

وقال فرع الجمعية إن الوكالة المستقلة للماء الصالح للشرب لم ”تنبه الساكنة إلى أنها ستقوم بقطع صبيب المياه الصالحة للشرب بمدة كافية وعلى نطاق واسع، كما انها لم تحدد الآجال المحددة لذلك ولا أسباب إقدامها على هذا الإجراء المرتجل ذي التأثير السلبي على حاجيات وحقوق المواطنات والمواطنين، كما أنها لم تحدد الأحياء السكنية بشكل دقيق التي سيتم قطع خدمة التزود بها”. بالاضافة لـ ”إنتشار عدة رسائل صوتية تم تداولها على تطبيقات التواصل الإجتماعي أثارت هلعا وسط الساكنة بشأن جودة الماء المعاد للخدمة في بعض الأحياء”، يضيف البلاغ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

3 1 صوت
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
insatis
المعلق(ة)
19 مارس 2024 23:59

Toujours ce sont les Marocains Lambdas qui paient Les responsables ils nous embobinent que c’est la faute à la Sécheresse ? Or Nous savons tous que la sécheresse elle se répète depuis l’existence du Maroc. Il fallait Anticipé . Feu Hassan II qui nous a donné le rêve d’être un pays agricole avec tant de barrages .Les voilà ils sont secs au lieu au moins les remplir avec l’eau des Mers même salée ! Parce que les responsables ils n’ont pas anticipés depuis des années

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x