لماذا وإلى أين ؟

“منظمة المرأة الاستقلالية” تطالب نزار بركة باتخاذ إجراءات عاجلة في حق مضيان

طالب “منظمة المرأة الاستقلالية”، الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة للتداول مع أعضاء اللجنة التنفيذية بشكل عاجل لتدارس قضية الاتهامات الثقيلة الموجه لنور الدين مضيان، عضو ذات اللجنة، من طرف مسؤولة الحزب بالشمال، رفيعة المنصوري، و”اتخاذ المتعين فيها درءا لكل تأويلات وتناسل للمشاكل”.

كمت دعت المنظمة المذكورة عبر بلاغ لها، نزار بركة “من أجل وضع حد لأي ممارسة تمتهن كرامة النساء الاستقلاليات”، وذلك بعدما أعلنت عن تضامنها مع رفيعة المنصوري “لما تعرضت له من إساءة وتشهير”، و شجبها “مضمون التسجيل الصوتي الذي يتم ترويجه عبر وسائل التواصل الإجتماعي”، في إشارة إلى تسجيل منسوب لنور الدين مضيان رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، يهاجم فيه رفيهة المنصوري ويتهمها بممارسة الدعارة.

ودعت ذات الهيئة التي تترأسها النائبة البرلمانية خديجة الزومي، المؤتمر الثامن عشر لـ”البحث عن نموذج سياسي منصف للنساء، مبني على تخليق الحياة السياسية التي باتت تعاني من الأزمات الأخلاقية بكل تجلياتها”.

منبهة إلى “خطورة هذه الممارسات الشاذة”، وداعية مناضلاتها إلى “التعبئة من أجل الرد والتصدي لكل ما من شأنه خدش صورة المرأة الاستقلالية المناضلة”.

المنظمة نفسها عبرت عن “استيائها البالغ، ما تم ترويجه من تسريب لتسجيل صوتي يتضمن عبارات جارحة بل يعتبر مسا بسمعة وأخلاق رفيعة المنصوري مما يحمل في طياته الكثير من الإيحاءات الخادشة لصورة المرأة المغربية عامة والمرأة الاستقلالية خاصة”.

وكان تسجيل صوتي منسوب لرئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب وعضو لجنته التنفيذية، نور الدين مضيان، يتحدث فيه عن علاقته بالبرلمانية السابقة عن ذات الحزب، رفيعة المنصوري، ونائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي قدمت شكاية قضائية ضده (مضيان) بتهم ثقيلة.

ومما جاء في التسجيل الصوتي المنسوب لمضيان، والمنتشر على نطاق واسع، قول مضيان إنه “هو من صنع رفيعة المنصوري وأن يمكنه أن يفجرها كما بناها أول مرة، علاوة على تهديده بنشر صور وفيديوهات جنسية للمعنية على منصات التواصل”.

رفيعة المنصوري، كانت قد جرّت رئيس فريق الحزب بمجلس النواب وعضو لجنته التنفيذية، نور الدين مضيان، إلى القضاء بتهم ثقيلة، من قبيل “الابتزاز، التشهير، السب والقذف، الخوض في الأعراض، التحقير، التهديد بتدمير الحياة الخاصة، استغلال النفود..”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
20 مارس 2024 20:25

C’est petit,! très petit comme attitude, C’est une Petitesse d’esprit, venant d’un homme qui prétend homme politique ? C’est ça la mentalité d’un Responsable Politique Marocain? , ce genre d’homme ils boivent la tasse de la lie parfumée de la fumette de mauvais choix.Même si c’est Vrai , qu’il y avait une relation Amoureuse , pour quoi divulguer l’intimité de l’Amour

med007
المعلق(ة)
20 مارس 2024 19:34

مع الأسف هذا هو حال الدكاكين الحزبية!!!!! ولا يمكن للبلاغات تغطية الحقيقة؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x