2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة تطالب رئيس الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذ كليات الطب من شبح “السنة البيضاء”
دعت المنظمة الديمقراطية للصحة التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل، إلى ضرورة تدخل رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بشكل عاجل وفوري لمعالجة ملف الطلبة الأطباء، وتفادي شبح السنة البيضاء.
وقالت ذات النقابة القطاعية، في مراسلة موجهة لأخنوش توصلت “آشكاين” بنسخة منها، إن طلبة كليات الطب والصيدلة وجراحة الاسنان يخوضون منذ 16 نونبر 2023، إضرابا عاما يشمل مقاطعة الدروس والامتحانات، ما أصبح يؤرق بال أسرهم والمجتمع ككل بما يهدد بسنة بيضاء وضياع حقوقهم وحقوق المجتمع.
واستنكرت المنظمة الديمقراطية للصحة لجوء بعض الكليات إلى “أسلوب الوعيد و التهديد بإغلاق الكلية وكذا استدعاء بعض ممثلي الطلبة إلى مجالس تأديبية وحل نوادي الطلبة بالكلية بجامعة محمد الخامس بالرباط وحضر جميع أنشطتها، وتنفيذ وزارة التعليم والبحث العلمي والابتكار التهديدات التي أعلنت عنها في ندوة صحفية، القاضية باتخاذ إجراءات عاجلة وزجرية في حق الطلبة الأطباء المضربين، بدل نهجها أسلوب حوار مؤسساتي حقيقي لإرساء مناخ الثقة والبحث عن حلول مرضية واقعية ملموسة”.
وطالبت ذات المراسلة باستجابة “الجهات المعنية للمطالب المشروعة للطلبة الأطباء المتمثلة في في الرفع من المنح والتعويضات، وتطوير مناهج التعليم الطبي بما يتواكب مع مستجدات العصر الحديث وتعاظم استخدامات التطبيقات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، وبزيادة فترة التدريب السريري للطلاب، وتحقيق أعلى مستوى ممكن من التكامل بين العلوم الطبية الأساسية والعلوم السريرية لإعداد الطلاب بشكل فعال لمهنة المستقبل وما يحتاجه المغرب من كفاءات طبية”.
وطالب القطاع الصحي للمنظمة الديمقراطية للشغل بـ “إشراف رئيس الحكومة على حوار ومفاوضات تضم وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ،و اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلية وجراحة الأسنان ، بحضور النقابة الوطنية للتعليم العالي فرع الأساتذة الأطباء، لتقريب وجهات النظر وحل الخلافات و رفع حالة الاحتقان وأسبابه داخل كليات الطب والصيدلة وجراحة الأسنان، ومعالجة المشاكل القائمة بروح وطنية”.
يُشار إلى أن وزارة التعليم العالي شرعت رسميا في تنفيذ التهديدات التي أعلنت عنها قبل شهر في ندوة صحفية، القاضية باتخاذ إجراءات عاجلة وزجرية في حق الطلبة الأطباء المضربين، وبحل مكاتب الطلب بكليات الرباط والدار البيضاء وحظر كل الأنشطة المُنبثفة عنها.
بصفتي من اباء الطلبة أحمل المسوولية كاملة لمن حرض الطلبة على الاضراب،وليس هذا فقط بل يتلقون رسائل يومية منذ الشهور الأولى من أجل التصعيد ،وعدم الالتحاق بكلياتهم.ثم يقولك الطلبة عاملين اضراب،كانوا يستعدون للامتحانات عندما دخلت عليهم التنسيقيات وماشابه،مطالب خزعبلية ،حقوق اضراب،والنتيجة لم يركزوا في الدروس لم بشهدوا الامتحانات،ضياع سنة كاملة .
بصراحة مند فجر الاستقلال ونحن نتخبط في مشاكل التعليم في جميع المجالات الطب الهندسة الصناعة وغيرها من العلوم ، يوميا نرى الاحتياجات منظمة وراقية ومطالبها مشروعة لكن ما نراه في الواقع هو التهديدات من الدولة وافراغ الحوار من مضمونه التفاوضي بمعنى الدولة لا تنتبه الى أشكال فقدان الثقة ،دولتنا كذابة دولتنا استبدادية دولتنا استعبادية هدفها تحويل القطاعات الى بقالة “متجر” وتريد طالب او موطن مسحوق ومقطوع اللسان، لقد اثبتت الدولة انها لازالت تقليدية وقديمة جدا اكثر مما نتخيل وانها رجعية وانها لازالت حامية للتخلف والرداءة ولو بالقوة، اذا الامر مرتهن ومرتبط ومحكوم في بلدنا المتخلفة بالسلطة والعقلية والهاجس الأمني انهم في النهايه يردون دلة عليد وليس دولة مواطنين..